
المشافي الأردنية تستقبل المزيد من الجرحى السوريين
استقبل مستشفى الرمثا الحكومي الأردني خلال 3 أسابيع ماضية، 42 جريجا سوريا تتراوح أعمارهم بين 16 - 26 عاما، مصابين بالرأس بشظايا صاروخية داخل الأراضي السورية، حسب مديره الدكتور يوسف الطاهات.
ووصل هؤلاء المصابون إلى الأردن عبر الشيك الحدودي من منطقة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الذنيبة الأردنية.
وقال الطاهات، إن قسم الإسعاف استقبل المصابين، وتم تقديم العلاج المناسب لهم، لافتا إلى أن الإصابات تراوحت بين المتوسطة والحرجة.
وبين، أن كادر المستشفى يقوم بواجبه تجاه الجرحى السوريين ويقدم لهم العلاجات اللازمة، كما يقوم بنقل الجرحى بسيارات المستشفى إلى المستشفيات الأخرى للحالات التي تستوجب التحويل.
وأشار إلى أن الكادر الطبي في المستشفى أجرى مئات العمليات الجراحية للاجئين السوريين، إضافة إلى إجراء عمليات جراحية كبرى ومعقدة وعمليات غسل كلى وولادة وتحويل عدد منهم إلى المستشفيات الحكومية الأخرى، مؤكدا أن الكادر الطبي قادر على التعامل مع أي حالة
وأشار إلى الدور الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود في هذا المجال والتعاون القائم مع كوادر المستشفى في ضوء الاتفاقية المبرمة بين المنظمة ووزارة الصحة، لافتا إلى أن المستشفى يستقبل يوميا جرحى سوريين. وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسورية استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من 5 أعوام، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كلم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون.