المسلط :: على واشنطن التصعيد ضد نظام الأسد لإجباره على الانتقال السياسي
المسلط :: على واشنطن التصعيد ضد نظام الأسد لإجباره على الانتقال السياسي
● أخبار سورية ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١

المسلط :: على واشنطن التصعيد ضد نظام الأسد لإجباره على الانتقال السياسي

أكد رئيس الائتلاف السوري، سالم المسلط، على ضرورة قيام الولايات المتحدة بمزيد من التصعيد ضد نظام الأسد، لإجباره على الانتقال السياسي، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" التركية، تطرق خلالها إلى الدور الأمريكي بالملف السوري، في ظل الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن.

وقال المسلط: إن "الائتلاف يؤمن بضرورة قيام الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة، ببناء مزيد من التصعيد السياسي والحقوقي والاقتصادي على النظام"، لافتاً إلى أنه يمكن لهذا التصعيد "الذهاب إلى الخيارات الكفيلة بإجبار النظام على المشاركة الفاعلة والجادة، وصولا إلى إتمام الحل والانتقال السياسي".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة من الدول الداعمة للشعب السوري ومطالبه المحقة في الحرية والكرامة والديمقراطية منذ البداية"، وأضاف: "أعتقد أن للإدارة الحالية مصلحة حيوية في إعطاء الملف السوري أولوية قصوى، وأن تتعامل مع هذا الملف كقاعدة يتم من خلالها تحقيق إنجاز أمريكي ودولي وإنساني".

وتابع: "يشمل دعم الشعب السوري في مشروعه الوطني الرامي إلى التخلص من نظام إبادة مدعوم من روسيا وإيران، والعمل على إنقاذ عشرات آلاف السجناء والمعتقلين، وضمان البيئة الآمنة لعودة ملايين المهجرين".

وعن مواقف واشنطن الحالية حيال الملف السوري، قال إن "الولايات المتحدة أصدرت قانون قيصر لحصار ومعاقبة مجرمي النظام وأجهزته الأمنية وكل من يدعمهم، وهي مستمرة في فرض هذه العقوبات على نظام الأسد قانونيا وسياسيا واقتصاديا، وتدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية".

وأوضح أنه: "لكننا في الائتلاف نؤمن بضرورة قيام الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة ببناء مزيد من التصعيد السياسي والحقوقي والاقتصادي على النظام، والذهاب إلى الخيارات الكفيلة بإجباره على المشاركة الفاعلة والجادة وصولا إلى إتمام الحل والانتقال السياسي".

ونوه: "ما أعنيه بالضبط هو أن تذهب الولايات المتحدة باتجاه تشكيل تحالف دولي جاد، ينطلق من مشروعية التحرك تحت الفصل السابع استنادا إلى خرق النظام للقرار 2118، المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وذكر أن "وضع مهمة أساسية لهذا التحالف الدولي تهدف بالدرجة الأولى إلى اقتلاع النظام بأكمله، ومحاسبة أركانه ورموزه"، ولفت أن "واشنطن قادرة اليوم على وضع حد للجريمة المستمرة في سوريا، وبإمكانها عبر هذا التحالف أن تضع النظام على طريق إجباري واضح المعالم".

وحول هذا الطريق، ذكر: "إما الاقتلاع، أو الانتقال السياسي الكامل المستند إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن 2118 و 2254، بما يضمن تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين"، وختم قائلا: "هذا ما يتيح الفرصة للشعب السوري أن يضع الأسس الصحيحة لحياة ديمقراطية حقيقية، بناء على دستور جديد وهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة وانتخابات تتم بإشراف الأمم المتحدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ