المحيسني بعد إلقاء القبض على شبيح مسؤول زرع الألغام في محيط مطار أبو الظهور.. ترقبوا المفاجآت
المحيسني بعد إلقاء القبض على شبيح مسؤول زرع الألغام في محيط مطار أبو الظهور.. ترقبوا المفاجآت
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠١٥

المحيسني بعد إلقاء القبض على شبيح مسؤول زرع الألغام في محيط مطار أبو الظهور.. ترقبوا المفاجآت

بث مركز "دعاة الجهاد" فيديو مصور لرئيسه الدكتور عبد الله المحيسني أثناء إلقاءه كلمة فوق رأسي أسيرين من عناصر قوات النظام الذين تم أسرهم خلال المعارك الدائرة بمحيط مطار "أبو الظهور" العسكري في ريف إدلب.

وأوضح الشيخ المحيسني أن أحد هؤلاء الأسرى هو "شبيح علوي مسؤول عن زرع الألغام في محيط المطار"، فيما قال إن الثاني هو "جندي أسدي كان من أهل السنة قبل أن يلتحق بالعلويين ويرتد عن الإسلام".

وبيّن المحيسني أن "هؤلاء المجرمين هم الدفعة الأولى من دفعات الأسرى النتنة التي سنعرضها عليكم في أوقات قادمة"، موضحا أن "جيش الفتح أعطة إنذارا أخيرا لعساكر النظام بالانشقاق، وبالفعل انشق عدد منهم، ومن بقي فسيتحمل كامل المسؤولية".

وكشف الشيخ المحيسني أن من قام بأسر عناصر النظام هم من المقاتلين "الأتراك"، مضيفا: "ركبوا دراجات نارية وانغمسوا على بوابة المطار الرئيسية، وبدأوا بإطلاق النيران بكثافة مع سيرهم بسرعة عالية تجاوزت الستين".

وتابع: "تكاد هذه العملية أن تكون الأولى من نوعها، حيث فاجأ المهاجرين الأتراك جنود الكفر بإطلاق النار على صدورهم، ومن ثم أسرهم لمن استطاعوا أسره".

المحيسني قال إن أهمية مطار "أبو الظهور" العسكري تكمن في كونه "ثاني آخر نقطة محتلة في إدلب الخضراء"، مضيفا: "بتحريره سيتفرد المجاهدون لتحرير كفريا، والفوعا لتعود بعدها إدلب الخضراء كاملة إلى أحضان الشعب المسلم".

وردا على سؤال أحد مرافقيه حول تعالي بعض الأصوات بأن "جيش الفتح" لا يطبق الشريعة في إدلب، قال المحيسني: "من يقول هذا الكلام لا يفهم ما معنى تطبيق الشريعة"، في إشارة إلى أنصار تنظيم الدولة.

وتابع: "نقول لكل من يتهم جيش الفتح بعدم تطبيق الشريعة بأن يأتي إلى إدلب ويدخل إلى المحكمة الإسلامية فيها ويسألهم أي سؤال شرعي، وإن أجابوه بشيء من القوانين الوضعية فأنا أو من سيرتك القتال".

وهاجم الشيخ المحيسني طريقة تنظيم الدولة في تطبيق الشريعة، مضيفا: "عندما تمنع الدخان، وتلزم النقاب، وإعفاء اللحى، سيستجيب الناس لك فورا وهم مكرهين، لكنهم سيكرهون الدين بسب ذلك".

وأكمل: "انظروا إلى المناطق التي عاد البككة والجيش النصيري لاحتلالها من جماعة الدولة، خرج النساء يتبايهن بالتبرج والدخان".

ودعا الشيخ المحيسني المشككين في تطبيق "جيش الفتح" للشريعة إلى زيارة المعاهد الشرعية في إدلب، وإغلاق المحكمة الإسلامية لجميع محلات بيع الخمور، وغيرها.

وقال المحيسني إن الطريقة المثلى في "تطبيق الشريعة" هي "الدعوة إلى الله مع عدم إهمال الاحتساب"، متابعا: "نذكر بقول عمر بن عبد العزيز لابنه (ألا ترى أنه لا يمضي يوم إلا أزيلت فيه بدعة، وحلت مكانها سنّة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ