
المبدع خلدون سنجاب ... كي تستمر الحياة
يحتاج المبدع السوري خلدون سنجاب لغهتمام الجميع ومساندته ، لتأييد طلبه في الحصول على حق اللجوء في بريطانيا ، بعد أن ساء وضعه الصحي جداً في مكان إقامته الحالي في لبنان نتيجة سوء الشبكة الكهربائية التي يعمل عليها جهاز التنفس الإصطناعي الذامن لإستمرار حياته الجسدية ، ودوام أعماله الإبداعية ، كأفضل مبرمج في العالم تبعاً لظروفه الصحية ، وإصابته بشلل كامل لم يمنعه من أن يكون أميز مبرج .
و أطلقت أفاز حملة لجمع تواقيع 10 آلاف إنسان كي يتمكن خلدون من الدخول إلى بريطانيا كلاجئ ليحظى بالرعاية الخاصة التي يحتاجها ليستمر في الحياة ، الحملة التي جمعت قبل ساعة من الآن 1500 صوت فقط ، و هي بحاجة لكثافة تصويت حتى يحظى خلدون بفرصة استمراره في الحياة .
وكي يحصل خلدون على فرصة حق اللجوء ببريطانيا هو وعائلته من خلال الحملة التي قدّمتها منظمة آفاز ، يجب اتباع الخطوات التالية :
1- الدخول على رابط حملة آفاز المخصص لخلدون عبر الرابط:
https://goo.gl/enBCXE
2- كتابة البريد الإلكتروني (الإيميل )
3- الضغط على زر Register/تسجيل
4- تم التسجيل
خلدون سنجاب لمن لا يعرفه خلدون تعرض في السابعة عشرة من عمره لحادث أثناء ممارسته السباحة على شاطئ مدينة طرطوس ، أدى إلى إصابته بشلل رباعي في جميع أنحاء جسده عدا عضلات الوجه. وشلل “الحجاب الحاجز” جعله يستخدم جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم، ليبقى على قيد الحياة.
وصمم خلدون تطبيقات كثيرة، أبرزها المكتبة البرمجية، التي تستخدم لتصنيع تطبيقات ورسومات ثلاثية الأبعاد، وتطبيق لتعليم الصلاة، ومكتبة برمجية لحساب مواقيت الصلاة، وبرنامجًا خاصًا لمؤثرات الفيديو، وألعابًا ثنائية وثلاثية الأبعاد، إضافة للوحة مفاتيح للكتابة باستخدام فأرة الحاسوب.
ويعتمد في عمله على شاشة حاسوب فوق سريره، لتكون أمام ناظريه، وأمام شفتيه فأرة صُمّمت خصيصًا لحالته، ليغوص نحو عشرين ساعة يوميًا في العالم الافتراضي، مستخدمًا لسانه وشفتيه فقط.
خلدون، المقيم في بيروت، أنه اضطر ليعكس طريقة تفكير عقله في تحريك الفأرة، “عندما وضعوا الفأرة أمام فمي باتجاهها الطبيعي، أصبح الجزء غير الفعال منها هو الأقرب إلى فمي فاضطررت لقلبها”، و يمتلك الكثير من المشاريع التي يرغب بتنفيذها في المستقبل وفق جدول زمني محدد، مشيرًا إلى أن ما ينقصه قليل من الوقت، بعيدًا عن العمل الرسمي.
تزوج خلدون من يسرا في عام 2008، وتقف دائمًا بجواره في أي مقابلة، فخورة به، وموصلة صوته الهامس لمن حوله، ما يجعله يعتبرها جوهرة، وملاكًا أرسلها الله إليه من السماء.
لا تغيب جمل الحمد عن لسان الشاب، الذي يعتبر نفسه يعيش بنعمة كبيرة، مرددًا "طالما أنا على قيد الحياة، فأنا بنعمة عظيمة جدًا، وطالما أن عقلي سليم فهذه نعمة أكبر من أي نعمة أخرى … وأنا أدعوه أن يعافيني، بالرغم من أنني بنعمة كبيرة الآن".