العراق يجدد دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا ويعدّ استقرارها جزءاً من أمنه القومي
العراق يجدد دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا ويعدّ استقرارها جزءاً من أمنه القومي
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥

العراق يجدد دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا ويعدّ استقرارها جزءاً من أمنه القومي

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، أن سياسة بغداد تجاه سوريا تقوم على دعم الاستقرار وتعزيز مسار التحول الديمقراطي ومساندة المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الأسد، مشدداً على أن استقرار سوريا يُعد ركناً أساسياً في استقرار العراق والمنطقة ككل.

وقال علاوي، في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية، إن رؤية الحكومة العراقية تنطلق من دعم "ديمقراطية سوريا الناشئة" بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويعزز بناء دولة عادلة تُمثّل جميع مكوناتها، لافتاً إلى أن العلاقة بين بغداد ودمشق تتمحور حول ملفات محورية، أبرزها أمن الحدود والتنسيق في مكافحة الإرهاب.

وأشار المسؤول العراقي إلى أن الجانبين يعملان بشكل متواصل على مراقبة وضبط الشريط الحدودي، خصوصاً المناطق التي ينشط فيها تنظيم داعش، موضحاً أن رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، حميد الشطري، بحث خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق ملفات تتعلق بأمن الحدود، ومتابعة السجون التي تحتجز عناصر التنظيم، ومراقبة تحركاته في البادية السورية والمناطق القريبة من نهر الفرات.

وبيّن علاوي أن بعض هذه المناطق شهدت استيلاء التنظيم على أسلحة تابعة لجيش النظام السابق، ما يجعل التنسيق الأمني ضرورة ملحّة لمواجهة المخاطر. وأضاف أن التحالف الدولي يواصل بدوره مراقبة نشاط التنظيم داخل سوريا، ونفذ ضربات نوعية خلال الفترة الماضية، بينها عملية أدت إلى مقتل زعيم داعش في سوريا.

وأكد مستشار رئيس الوزراء أن بغداد ترى في نجاح المرحلة الانتقالية داخل سوريا وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب عناصر أساسية في حماية الأمن القومي العراقي، مشدداً على أن العراق "ماضٍ في دعم كل خطوة من شأنها تعزيز الاستقرار داخل سوريا وترسيخ أمنها".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ