صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤

"الخوذ البيضاء" توثق مقـ ـتل 24 مدنياً جراء استمرار تصعيد النظام وروسيا لليوم الثالث

أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تقريرها اليومي الذي يرصد استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، على مناطق شمال غربي سوريا، مؤكدة أنه ينذر بكارثة إنسانية بحق المدنيين مع صمت دولي.

ووفق المؤسسة، أسفرت حصيلة الهجمات يوم الجمعة 29 تشرين الثاني، عن مقتل 6 مدنيين، وإصابة 41 آخرين بينهم 16 طفل و7 نساء، لتكون حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال ثلاث أيام الأخيرة، عن مقتل 24 مدني بينهم 7 أطفال و3 نساء، وإصابة 95 آخرين بينهم 36 طفلا و17 امرأة.

وأكدت المؤسسة أن الهجمات الأعنف كانت يوم الجمعة 29 تشرين الثاني، على مدينة إدلب وأدت لمقتل 4 مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم 8 أطفال و6 نساء، وأدت لاندلاع حريق ضخم في محطة وقود.

وقتل مدني، وأًصيب آخر بجروح، واندلع حريق في مركز للخردوات إثر قصف لقوات النظام وحلفائه بالصواريخ، ومن بينها صواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة من نوع غراد 122 مم متفجرة من نوع 9M225 لها رأس حربي 9N510 كحاضنة محملة بذخائر فرعية حارقة ML-5، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب ظهر الجمعة 29 تشرين الثاني.

كما أصيب 7 مدنيين بينهم 6 أطفال بجروح، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر قصف طائرات الحلف النظام وروسيا استهدف قرية فركيا جنوبي إدلب، مساء اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، وفي ذات الوقت أصيب أيضاً 4 مدنيين بينهم طفل إثر قصف طائرات حلف النظام وروسيا استهدف قرية سرجا.

 وفي غارة أخرى للطائرات الحربية لحلف النظام وروسيا، أُصيب مدنيين اثنين، إثر استهداف مزرعة للطيور (مدجنة) في مدينة بنش شرقي إدلب، واستهدفت هجمات النظام وروسيا بلدتي النيرب شرقي إدلب، ومرعيان جنوبي إدلب.

وكان لمدينة الأتارب غربي حلب، نصيب من الغارات الجوية لطائرات حلف النظام وروسيا،  وأدت لإصابة مدنيين اثنين، أحداهما طفل باستهداف الأحياء السكنية للمدينة الليلة الماضية.

وأصيب مدني بقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف أحياء مدينة تادف في ريف حلب الشرقي، اليوم الجمعية 29 تشرين الثاني.

ولم تقتتصر هجمات نظام الأسد وروسيا على الأحياء، السكنية، إذا تعرضت ثلاثة مدارس للاستهداف المباسر أيضاً، اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، مدرستان في الأتارب غربي حلب، ( المدرسة الجنوبية، ومدرسة البنين) ومدرسة في مدينة إدلب (مدرسة صلاح الدين الأيوبي)، ليرتفع عدد المدارس التي تم استهدافها منذ بداية العام الحالي إلى 17 مدرسة في شمال غربي سوريا، وفق انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني الذي يهدف لقتل الأرواح وإجبار الطلاب على ترك مدارسهم ومنعهم من إكمال مسيرتهم التعليمية.  

وتستمر فرق الدفاع في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، لليوم الثالث على التوالي وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم، وتقدم متطوعات الدفاع المدني السوري الرعاية الصحية والإسعافات الأولية اللازمة لهم ضمن مراكز إيواء تشكلت بشكل عاجل في ظل استمرار القصف المستمر من قبل قوات النظام وروسيا، لتتفاقم الكارثة الإنسانية مع تردي الأوضاع المعيشية في ظل أجواء شتوية قارسة البرودة، تزيد من صعوبة التنقلات أمام المدنيين في تأمين سكن بديل بعد أن هُجروا من منازلهم قسرياً بسبب القصف الهمجي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي.

وأشارت المؤسسة إلى أن نظام الأسد وحليفه الروسي مستمران بقتل السوريين بجميع أسلحة القتل، باستخدامهم أسلحة محرمة دولياً، لزعزعة أمن المدنيين واستقرارهم وقتل روح الحياة لديهم، مع تغافل دولي وإعطاء نظام الأسد وحليفه الروسي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر. 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ