أطلق مجموعة من الناشطين "#الجيش_الحر_خيارنا" ، لدعم و مساندة الحر في مواجهة الحملة البربرية التي تقودها روسيا و إيران ، و كذلك حملة التشويه الذي تتطاله .

قال ياسر الرحيل عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، إن السبب الرئيس من إطلاق هذه الحملة هو دعم عناصر الجيش السوري الحر، "بعد ما رأيناه يتصدى لقوات النظام والمليشيا الداعمة المحلية والخارجية له في أغلب المحافظات، وبعد أن أثبت أنه الممثل الأمثل والوحيد للثورة السورية، وجناحها العسكري بعد الانتقال من سلمية الثورة لتسليحها، كما يُعد العدوان الروسي على الأراضي السورية عبر طائراتها من أهم أسباب إطلاق هذه الحملة، وخاصة بعد أن صرّح وزير خارجية روسيا بعدم وجود شيء اسمه الجيش الحر في سوريا".

الحملة أُطلقت للوقوف إلى جانب الحر في معاركه، وخاصة عناصره التي تخوض الآن أشرس المعارك في أغلب المحافظات، في ظل قصف جوي من الطيران الروسي وبإدارة إيرانية ومقاتلين من حزب الله الإرهابي .

وأضاف الرحيل بأن الجيش الحر أثبت للعالم أجمع أنه موجود وبقوة، بعد أن دمر ما يقارب خمسين دبابة لقوات النظام في حملته على الشمال السوري.

وأردف: "المعني بالحملة هو كل شخص حمل السلاح لرفع الظلم عن الشعب السوري الثائر، ويقاتل الأن على خط الجبهات قوات النظام وشبحيته والمليشيات المحلية والخارجية".

تتضمن الحملة نشر عدد كبير من المواد الإعلامية الخاصة بالجيش الحر (فيديوهات، صور، بوسترات، انفوغرافات وغيرها)، على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وبمشاركة عدد كبير من المؤسسات والمكاتب الإعلامية الثورية.