
(الثورة مستمرة) حملة في مراحل تحضيرها الأخيرة احتفاء بثورة السوريين
تتسارع التحضيرات للذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية ، والتي عادت في عامها الجديد إلى ألقها الأول بعد أن عاد النبض للشوراع و الساحات التي تزينت بعلمها و امتلأت بالسوريين الأحرار ، مكررين ما بدؤه بالمطالبة باسقاط النظام والحرية و العدالة.
في الوقت ذاته يعمل الناشطون على على اعطاء زخم جديد للثورة من الناحية الاعلامية من خلال سلسلة من النشاطات و الفعاليات المتنوعة ، التي اتخذت هذا العام قالباً موحداً بعد تعاون عدة جهات سوية على توحيد اللوحة البصرية ضمن حملة "#الثورة_مستمرة".
وقال ياسر الرحيل من المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية . أحد الجهات المشاركة في الحدث ، أنه وبعد عودة الروح للثورة السورية والذي رأيناه خلال مظاهرات الجمعة الماضية، ومع اقتراب العيد الثورة اجتمع اكثر من عشرة موسسات ومكاتب اعلامية وفعليات مدنية لتدعم المظاهرات المدنية من خلال تغطية هذه الفعاليات الثورة واعادة الجميع تحت راية الثورة السورية وعلمها
و أوضح الرحيل أن من أهداف هذه الحملة التي تستمد من نبض الشارع عزيمتها تذكير العالم بمطالب الشعب السورية وحقوقه التي طالب فيها من بداية الثورة وايصال هذه الندائات ان كان بالصورة او بالفيديو
و نوه إلى أن الاستعداد منصب حالياً على تحضير منتجات مختلفة تشتمل على الصور والبوسترات والفيديوهات والبروموهات بالاضافة للتقارير المكتوبة والمتلفزة والاحصائيات ، مشيراً إلى أنه الحملة تختتم بعاصفة تغريدات في يوم ١٨ عبر التويتر لتصل للعالم
هذا و تركز الحملة على نقاط أساسية تعتبر في صميم الثورة و المتمثلة بـ اللاءات الخمس و هي ( النظام – التقسيم – المحاصصة – الاحتلال – أجهزة القمع )
و شهد يوم الجمعة الفائت حالة من الغليان الشعبي الذي عم غالبية المناطق المحررة ووثق الناشطون ١٠٤ نقاط تظاهر ، في تكرار حي لبداية الثورة و تأكيد على سلميتها و وضوح رؤيتها ، بعد أن دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ و إن كان الالتزام به كاملاً ، لكنه بالقدر الكافي لاتاحة المجال أمام الشعب السوري ليعيد للعالم معالم الثورة التي طمسها النظام و حلفائه .