
الائتلاف ينعي وفاة أول طبيب بكورونا في المحرر ويترحم على أطباء سوريا جميعاً
نعى الائتلاف الوطني السوري، في بيان اليوم الطبيب "عدنان الجاسم" أول ضحايا الكوادر الطبية في المناطق المحررة، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا قبل أيام، ووفاته يوم أمس متأثراً بالفايروس.
ولفت الائتلاف إلى أن الطبيب عدنان الجاسم، وهو من أبناء ريف دير الزور ويبلغ من العمر 58 عاماً؛ عمل في مشفى الباب الكبير ومشفى الفارابي للصحة الإنجابية كطبيب تخدير.
وأثنى الائتلاف على جهود أصحاب المعاطف البيضاء من الأطباء والممرضين وجميع الكوادر العاملة بالقطاعات الصحية، وأعلن وقوفه بإجلال أمام تضحياتهم وما قدموه من أمثلة ونماذج من الإخلاص والالتزام رغم المخاطر المستمرة على حياتهم، مترحماً على الجاسم والأطباء في دمشق وحلب وبقية المناطق وفي دول الشتات.
وشدد الائتلاف على ضرورة التزام التباعد الاجتماعي ومضاعفة الحذر، وأن لا نكون عوناً للمرض على الانتشار، بل نكون حاجزاً يوقفه وأن نساهم في القضاء عليه من خلال التمسك بتوصيات الأطباء والإجراءات الوقائية، وتحويلها إلى عادات فردية واجتماعية.
وكان سجل مختبر الترصد الوبائي يوم أمس الأربعاء، 13 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ووفاة أول مقدم رعاية صحية في الشمال السوري، حيث توفي طبيب في مشفى الباب بعد إصابته بعدة أيام بمرض كوفيد19.
ولفت المختبر إلى توزع الإصابات حيث كانت /8/ إصابات في مدينة الباب واثنتان في جرابلس وواحدة في إعزاز وواحدة في عفرين وإصابة واحدة في إدلب المدينة، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي /151/ كما لم تسجل أي حالة شفاء وبذلك بقي عدد حالات الشفاء الكلي /81/ حالة.
ونعت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب الطبيب “عدنان الجاسم” متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وأضافت أنه يعمل في مشفى الفارابي للصحة الإنجابية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.