أعلن الائتلاف الوطني عن عقد جلسة طارئة للهيئة العامة في أيام 28-29-30 الشهر الجاري في مدينة اسطنبول للتباحث حول خطة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بالإضافة للأوضاع الميدانية .

إعلان الائتلاف جاء في وقت شديد الدموية و تتكرر فيه المجازر بشكل يومي ، في الغوطة بكافة مدنها إضافة إلى دوما التي تحولت إلى مقبرة جماعية .

ومن المقرر أن يبحث الائتلاف بهيئته العامة الموقف النهائي من مبادرة دي مستورا التي قدمها منتصف الشهر الحالي إلى مجلس الأمن و حصلت على تأييد المجلس و اعتبرت هي الوسيلة المقبولة دولياً لإنهاء الأوضاع في سوريا .

وتتكون خطة دي مستورا من 16 نقطة وتدعو جميع الأطراف على العمل معا لإنهاء الأزمة ،و من المفترض ان تنطلق في ايلول المقبل، على تشكيل أربع فرق عمل لبحث المسائل الاتية: السلامة والحماية، ومكافحة الارهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.

ويأتى دعم الأمم المتحدة لمبادرة السلام الجديدة وسط حراك دبلوماسي لكل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران بحثا عن امكانية إنهاء النزاع في سوريا .

وطالب مجلس الأمن الاطراف كافة المعنية، العمل على إنهاء الحرب عبر إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تقود إلى انتقال سياسي يلبى التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتضمن العملية السياسية إقامة هيئة حاكمة انتقالية جامعة لديها جميع الصلاحيات التنفيذية، يجري تشكيلها على قاعدة التوافق المشترك مع ضمان استمرارية المؤسسات الحكومية.

ولم يتطرق البيان إلى مستقبل بشار الأسد، إلا أن القوى الغربية تصر على أن أي مرحلة انتقالية يجب ان تتضمن مغادرته السلطة في وقت ما.

وأعرب مجلس الأمن عن قلقه الكبير من تحول الازمة السورية إلى أكبر أزمة انسانية طارئة في العالم اليوم، اذ تشرد نحو 12 مليون شخص.