
الائتلاف :: التطبيع مع نظام الأسد لا يصبّ في مصلحة أي دولة ويشجعه على القتل
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، على أن التطبيع مع نظامٍ صنع الإرهاب ومارسه ودأب دوماً على زرع الفتن وعمل على زعزعة استقرار المنطقة، لا يصبّ في مصلحة أي دولة وخصوصاً الدول العربية الشقيقة، معتبراً أنه بمثابة بناء المزيد من الحواجز أمام حرية السوريين وحقوقهم.
وقال الائتلاف، إننا نربأ بأي شعب عربي أو حكومته أن يمدوا يدهم لقاتل الشعب السوري، لاسيما بعد حصاره الأخير بقانون قيصر، الذي يعاقب مؤسسات النظام العسكرية والأمنية وأي مؤسسة أو حكومة أو نظام داعم لهما.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني نهيب بإخوتنا العرب جميعاً الالتزام بالإجماع العربي في مقاطعة هذا النظام المجرم، وعدم السماح بعودة العلاقات مع هذا النظام تحت أي ذريعة، بل نطلب دعمهم لمطالب الشعب السوري في الخلاص من طغمة الإجرام والإرهاب، وتحقيق الانتقال السياسي إلى دولة الحرية والعدالة والديمقراطية.
وأكد الائتلاف الوطني على أن قرار عودة العلاقات بين أي دولة وبين هذا النظام، ليس إلا دعماً لجرائم هذا النظام ضد السوريين، وسطور التاريخ تخط على الحجر ولا تنساها الأجيال، كما حذّر الائتلاف الوطني من أن الدعم في هذه الظروف قد يرقى إلى درجة الشراكة في هذه الجرائم.
وأشار الائتلاف الوطني في بيانه إلى أنه مستمر بالدفاع عن مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، عبر الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.