austin_tice
"الإدارة الذاتية" تعلن تسليم وفد سويدي عددا من عوائل مقاتلين دا-عش
"الإدارة الذاتية" تعلن تسليم وفد سويدي عددا من عوائل مقاتلين دا-عش
● أخبار سورية ٧ سبتمبر ٢٠٢١

"الإدارة الذاتية" تعلن تسليم وفد سويدي عددا من عوائل مقاتلين دا-عش

كشفت "الإدارة الذاتية"، عن زيارة أجراها وفد سويدي إلى مناطق شمال وشرق سوريا، تسلم خلالها عددا من عوائل لمقاتلين في تنظيم "داعش"، في وقت سبق أن استعادت عدة دول أبناء ونساء مقاتلي التنظيم المحتجزين في مخيمات تشرف عليها الإدارة.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إن وفدا من مملكة السويد برئاسة السفير فرديريك فلورن من دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني في السويد زار مقر الدائرة أمس، حيث بحث مع الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، "الوضع بشكل عام في سوريا وعلى وجه الخصوص الوضع في شمال وشرق وسوريا أبرزها العملية السياسية السورية".

وأضافت، أن الوفد السويدي تسلم في نهاية اللقاء "عددا من الأطفال والنساء من عوائل تنظيم داعش وفق وثيقة تسليم رسمية تم توقيعها من الجانبين"، وذكرت أن الجانبين بحثا "وضع المخيمات وبصورة خاصة مخيم الهول حيث تحدث هناك عمليات قتل يوميا وهناك عمليات تدريب بالنسبة للأطفال على ذهنية الإرهاب وضرورة بناء مراكز إعادة تأهيل لهم لأبعادهم عن الأجواء الراديكالية في المخيم".

ولفتت إلى أن البحث تطرق أيضا إلى "الوضع الإنساني في مخيمات النازحين والأثر السلبي لإغلاق معبر اليعربية (تل كوجر) عليهم وعلى وسكان المنطقة من المساعدات الإنسانية الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم".

وسبق أن قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، إن هناك صعوبات تعترض محاولة استعادة أطفال عناصر تنظيم "داعش"، السويديين من سوريا، وخصوصاً الأيتام منهم، وأكدت أن هناك جهوداً تبذلها الحكومة السويدية لاستعادة الأطفال "لكن من الصعب معرفة من هؤلاء الأطفال فقدَ فعلاً والديه".

وكشفت أن هناك نحو 50 طفلاً ينتمون إلى عائلات من "داعش" لها صلة بالسويد، يعيشون في مخيم الهول، شمال شرقي سوريا، الذي يحتوي على عائلات عناصر التنظيم، مشيرة إلى صعوبات أخرى تتمثل في كيفية إثبات نسب هؤلاء الأطفال، والتأكد من أنهم ينتمون لوالدين يحملون الجنسية السويدية.

وكانت استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى "داعش"، في وقت تواصل واشنطن الضغط على الدول الغربية لاستعادة مواطنيها المحتجزين في سوريا.

وسبق أن طالب خبراء حقوق إنسان في الأمم المتحدة، بمعاملة أطفال مقاتلي عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا، على اعتبارهم "ضحايا"، وجعل "إعادة دمجهم ولم شملهم مع عائلاتهم أولوية إن أمكن ذلك".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ