
"الإدارة الذاتية" تسجّل قفزة في إصابات "كورونا" بمناطق سيطرتها الى 783
سجّلت ما يُسمى بـ "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها اليوم الخميس، 10 أيلول/ سبتمبر، 45 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 783 حالة وتوزعت الحالات الجديدة الـ 45 على النحو التالي: "7 في الحسكة، و9 في القامشلي، و6 في المالكية، و11 في الدرباسية، و2 رميلان و7 في معبدة و3 في مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عن 42 حالة، مع عدم الكشف عن حالات جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 238 مع تسجيل 9 حالة شفاء اليوم.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.