
"الأمن العام" يلقي القبض على المجرم "محمد جودت شحادة" أحد عناصر الفرقة 25 بريف اللاذقية
أعلنت "إدارة الأمن العام" في محافظة "اللاذقية، اليوم الاثنين 28 نيسان، إلقاء القبض على المجرم "محمد جودت شحادة" في قرية عين البيضا، وهو من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين"
وكانت أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم السبت 26 نيسان/ أبريل عن تمكن مديرية أمن حمص من إلقاء القبض على مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة حمص، كانت تنشط بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقد تبين من التحقيقات الأولية أن هذه المجموعة متورطة في العديد من الجرائم الخطيرة، أبرزها تصفية نحو 17 مدنياً في محافظة حمص وسط سوريا، ذبحاً بالسكاكين، وأكدت الوزارة أنه سيتم إحالة جميع المتورطين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفقاً للقوانين المعمول بها في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية يوم السبت 26 نيسان/ أبريل أن مديرية أمن حمص تمكنت من إلقاء القبض على اللواء "عساف عيسى النيساني"، أحد الضباط المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وتقلّد "النيساني" عدة مناصب عسكرية ميدانية بارزة، من بينها قيادة العمليات العسكرية في وادي الضيف بريف إدلب، والإشراف على مرابض المدفعية في قمة جبل الأربعين قرب أريحا بريف محافظة إدلب الجنوبي، كما تولى قيادة غرفة العمليات العسكرية في منطقة كفرنبودة ومحيطها، قبل أن يُعين قائداً للفرقة الثامنة ورئيساً للجنة الأمنية في محافظة حماة وسط سوريا.
واشتهر "النيساني" بتنفيذه المباشر لسياسات القمع والتدمير، وارتبط بعلاقة وثيقة مع اللواء "سهيل الحسن"، إذ شكّل أحد أذرعه الميدانية في تنفيذ العمليات العسكرية التي استهدفت المدنيين، وأكدت وزارة الداخلية السورية أن المجرم سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب السوري على مدى أكثر من عقد.
وألقت قوات الأمن العام في محافظة حمص القبض على كامل عباس، المعروف بلقبه "أبو حيدر ماريو"، والذي يُعد من أخطر المجرمين المرتبطين بجرائم نظام الأسد البائد، ويُتهم عباس بالمشاركة المباشرة في مجزرة حي التضامن الشهيرة، إلى جانب الضابط أمجد يوسف، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي والدولي عقب تسريب مشاهد توثق المجزرة المروّعة.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، بوقت سابق عن تمكن إدارة الأمن العام في حمص من إلقاء القبض على المجرم "محمود شدود" أحد عناصر النظام البائد، وأكدت أن "شدود"، من المتورطين في مجازر القتل والحرق بحق مدنيين في حي بابا عمرو بمدينة حمص وسيتم تحويله إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
وكان أكد مصدر أمني في مدينة حمص لوكالة "سانا"، مقتل العميد الطيار المجرم "علي شلهوب" في أحد الأبنية السكنية بحي وادي الدهب، عقب تلق الأمن العام خبراً عن وجوده في المكان وتوجه الدوريات لمحاصرة المكان من أجل اعتقاله.
ولفت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين المجرم شلهوب ووحدة من إدارة الأمن العام أثناء محاولة اعتقاله، وبعد إصابة عدة عناصر من الإدارة تم التوجيه بتحييده لما لمحاولة اعتقاله من خطر على أرواح المدنيين في المنطقة وعناصر إدارة الأمن العام.
ويعد شلهوب من أبرز الضباط المتهمين بارتكاب جرائم حرب، وعلى رأسها تنفيذ هجمات بالبراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية خلال سنوات الثورة في سوريا، وشغل شلهوب منصب طيار مروحي في عدة مطارات عسكرية من بينها تفتناز حيث شارك في أولى حملات القصف بالبراميل، إضافة إلى مطار حماة العسكري وموقع جب رملة حيث وثّقت مشاركته ضمن تشكيلات هجومية، وصولاً إلى قاعدة حميميم، حيث تولى مهام تنسيق ودعم مع القوات الجوية الروسية المشاركة في العمليات.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الخميس 24 نيسان/ أبريل، أن مديرية أمن اللاذقية إلقاء القبض على المدعو عروة سليمان، في كمين محكم نُفذ مؤخراً في محافظة اللاذقية، وجاء البيان الرسمي لكشف هوية الشبيح "عروة سليمان" الذي وقع بكمين بعد ملاحقة استمرت لسنوات على خلفية تورطه في جرائم بحق المدنيين ومشاركته في عمليات عسكرية وهجمات مسلحة.
ويُعد "سليمان" أحد العناصر الذين ظهروا في تسجيل مصور أثار موجة غضب واسعة عام 2019، عندما وثّق مشاركته في تعذيب رجل مسن من أهالي قلعة المضيق بريف حماة الغربي، عقب دخول قوات النظام إلى المدينة، وقد ظهر حينها وهو يستجوب الرجل بأسلوب مهين، مقدماً له قارورة مياه فارغة، قبل أن يُضرب المسن بأداة معدنية على رأسه من قبل أحد العناصر، وسط إطلاق الشتائم والتهديد بإبادة مدينة إدلب.
وأعلن مدير مديرية أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، عن إلقاء القبض على المجرم "تيسير محفوض"، أحد المطلوبين في قضايا جرائم حرب ضد المدنيين، بعد متابعة استخباراتية دقيقة. وأكد الدباغ أن المعلومات الاستخباراتية التي وردت حول وجود "محفوض" في مدينة طرطوس، أدت إلى تنفيذ كمين محكم بالتعاون مع مديرية أمن طرطوس أسفر عن القبض عليه.
وكان المجرم "تيسير محفوض" يعمل في فرع الأمن العسكري "215" (سرية المداهمة)، وهو متورط في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، خصوصاً في أحياء المزة وكفرسوسة. بالإضافة إلى مسؤوليته عن تغييب أكثر من 200 شخص، معظمهم من سكان هذين الحيين، في سجون النظام البائد.
وتواظب القوى الأمنية والعسكرية في سوريا ممثلة بوزارة الدفاع السورية وقوى الأمن الداخلي، حملات أمنية مركزة طالت العديد من الأشخاص الضالعين بقتل الشعب السوري، وارتكاب جرائم كثيرة بحقهم خلال تواجدهم لسنوات طويلة في صفوف ميليشيات الأسد البائد وشبيحته، ونجحت القوات الأمنية بالقبض على عدد من المتورطين.