
استراليا تعلق ضرباتها الجوية في سوريا مؤقتاً
علقت أستراليا، اليوم الثلاثاء، الضربات الجوية في سوريا، على خلفية اسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية تابعة لنظام الأسد، يوم الأحد الأمر الذي قابلته روسيا بالتهديدات لطائرات التحالف بقيادة واشنطن.
وقالت وزارة الدفاع الأسترالية، في بيان صادر عنها، "في إجراء احترازي توقفت ضربات قوة الدفاع الأسترالية في سوريا مؤقتاً".
وأعلن بنتاغون، إسقاط مقاتلة تابعة للنظام الأسد من طراز "سوخوي-22" شمالي سوريا، إثر قصفها "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من قبل الولايات المتحدة جنوبي مدينة الطبقة، التابعة لمحافظة الرقة، بينما واتهم نظام الأسد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم الاحد، باسقاط طائرة تابعة له في ريف الرقة الجنوبي خلال قتالهم تنظيم الدولة.
وحذرت روسيا، الولايات المتحدة من التصعيد ضد نظام الأسد، معتبرة أن اسقاط الولايات المتحدة لطائرة حربية تابعة لنظام الأسد، خطوة صوب "تصعيد خطير".
وفي خطوة ستؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو أوضحت روسيا أنها ستغير وضعها العسكري ردًا على إسقاط الولايات المتحدة للطائرة.
وقالت روسيا، وهي حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد، إنها ستعتبر أي طائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحلق غربي نهر الفرات في سوريا أهدافاً محتملة وترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستسقطها.