اجتماع بين وجهاء والفيلق الخامس قد يقود لتهدئة بين السويداء ودرعا
اجتماع بين وجهاء والفيلق الخامس قد يقود لتهدئة بين السويداء ودرعا
● أخبار سورية ٩ نوفمبر ٢٠٢٠

اجتماع بين وجهاء والفيلق الخامس قد يقود لتهدئة بين السويداء ودرعا

أكدت شبكة السويداء 24 المحلية، عن إجراء إجتماع بين وجهاء من محافظة السويداء وبين قيادات من اللواء الثامن في الفيلق الخامس المدعوم روسيًا، وذلك لبحث أمور عالقة بين الطرفين، وكان سببا في نشوب اشتباكات سابقة راح ضحيتها العديد من الأشخاص.

وقالت الشبكة أن "لجنة أهلية على رأسها "لؤي الأطرش" وشيخ عقل الطائفة الدرزية "حمود الحناوي" وشخصيات دينية واجتماعية أخرى، توجهت إلى أراضي القريّا، للقاء لجنة أهلية من مدينة بصرى الشام.

وقالت مصادر لشبكة شام أن قيادات من الفيلق الخامس حضرت الإجتماع وتعهدوا بالإنسحاب من أراضي بلدة القريا جنوب غرب السويداء، وإخلاء جميع النقاط العسكرية في المنطقة.

ونوهت المصادر أن عناصر وأليات الفيلق الخامس قد بدأت بالفعل عملية الإنسحاب من الأراضي الزراعية، ويعتقد أن عملية الإنسحاب وتفكيك المعدات قد يستغرق عدة أيام،

وأشارت شبكة السويداء 24 حسب مصادرها أنه سيتبع إنسحاب الفيلق الخامس من المنطقة إنشاء نقطة مراقبة لفصائل بلدة القريّا ضمن أراضي القريّا، ونقطة أخرى لعناصر الفيلق الخامس ضمن أراضي بصرى الشام.

وكان وجهاء السويداء قد اجتمعوا في ال26 من الشهر الماضي، بدار الأمارة في "عرى" بريف السويداء، وضم عدد من الشخصيات والفصائل المحلية في المحافظة، للتباحث في التوتر القائم مع الفيلق الخامس، بحضور ذوي قتلى اشتباكات بلدة "القريا"، الأخيرة، وممثلين عن "حركة رجال الكرامة" وهي أبرز الفصائل المحلية في المحافظة، وقرروا بالإجماع عدم عقد أي مفاوضات أو تشكيل أي لجان للتفاوض، أو الحديث عن الصلح، قبل انسحاب "الفيلق الخامس" من أراضي بلدة القريا بريف السويداء.

وسبق أن اتهم القيادي في "الفيلق الخامس" التابع لروسيا النقيب "أحمد العودة"، الميليشيات الإيرانية والتابعة لـ"حزب الله" الإرهابي، بالوقوف وراء الخلافات والصدام بين أهالي محافظتي درعا والسويداء.

وقال العودة، قائد اللواء الثامن حينها إنّ "هناك أيادي سوداء دخلت لتعكر صفو الجارتين وتشعل الحرب، في الأيام الماضية، متمثلة بعصابات خطفٍ وعصابات مسلحة خارجة عن القانون، كانت سبباً في الأحداث الأخيرة".

وفي أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، شن مسلحين من ريف السويداء، هجوما على أطراف مدينة بصرى الشام شرقي درعا، حيث جرت اشتباكات بين مسلحي ريف السويداء وعناصر الفيلق، ما أدى لسقوط قتيل والعديد من الجرحى في صفوف الطرفين.

هذا واندلعت مواجهات "القريا"، في 29 أيلول الماضي بين عناصر من اللواء الثامن المنضوي تحت "الفيلق الخامس" بقيادة "أحمد العودة" التابع لروسيا من جهة ومسلحين ضمن فصائل محلية بريف السويداء من جهة أخرى، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، ما أدى إلى حدوث توتر كبير وقتها، فهل يفتح الإتفاق الجديد صفحة بيضاء من العلاقة بين الجبل والسهل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ