أعلنت ايقاف التعامل معه فوراً .. الحكومة السورية المؤقتة تطالب باقالة “دي مستورا” بعد اقتراح اخراج “فتح الشام” من حلب
طالبت الحكومة السورية المؤقتة من الأمم المتحدة باقالة مبعوثها إلى سوريا استيفان دي مستورا ، بعد أن تقدم الأخير ، يوم أمس ، بمقترح يقضي اخراج عناصر جبهة “فتح الشام” من حلب ، و ذلك كحل لايقاف القصف و حملة الابادة التي تتعرض لها المدينة منذ ١٩ الشهر الفائت من الأعداء الروس و الايرانيين اضافة لبقايا قوات الزسد خلفت آلاف الشهداء و الجرحى.
وقال بيان صادر عن الحكومة السورية المؤقتة ، في مساء الأمس ، أن دي مستورا بدلاً من ادانة العداوان على حلب بكافة أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً على المدنيين و المطالبة بوقفه فورا بارعتباره “ارهاباً منظماً”، انحاز لرواية “العصابة في دمشق و المحتل الروسي و قدم لهم مبررات للاستمرار في عدوانهم”، وفق البيان.
و أضافت الحكومة ، بعد اجتماع طارئ عقدته في وقت متأخر من مساء الأمس، أن مفترح دي مستورا حول امقايضة تقديم المسااعدات الانسانية و اخراج الجرحى و المرضى “باستسلام و افراغ المدينة من أبنائها”.
و أكد البيان على أن اقتراحات المبعوث الأممي إلى سوريا مخالفاً للمبادئ الانسانية و المعايير المهنية للمنظمة التي يمثلها.
و طالب البيان من الأمم المتحدة اقالة دي مستورا لوقوعه في “ خطيئة مهنية كبيرة”، معلنة ايقاف جميع أشكال التراصل و التعاون مع المبعوث الأممي و فريقه فوراً .
و طرح دي مستورا يوم أمس على» جبهة فتح الشام الخروج من حلب ، مبدياً استعداده لمرافقة العناصر الخارجية لتأمين الحماية لهم ، الأمر الذي وجد فيه العدو الروسي طريقاً لطلب اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة هذا المقترح الذي يعتبرا تنفيذاً أكثر من ممتاز للأعداء في احتلال الأحياء المحررة في المدينة المنكوبة ، والتي حظيت يوم أمس بوصف “المحاصرة” بعد ثلاثة أشهر من الحصار.