أطباء بلا حدود : ١٦ وفاة جديدة في مضايا و ٣٣ حالة في وضع خطر ... و النظام يواصل منع المساعدة
أطباء بلا حدود : ١٦ وفاة جديدة في مضايا و ٣٣ حالة في وضع خطر ... و النظام يواصل منع المساعدة
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠١٦

أطباء بلا حدود : ١٦ وفاة جديدة في مضايا و ٣٣ حالة في وضع خطر ... و النظام يواصل منع المساعدة

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سكان بلدة مضايا المحاصرة يموتون جراء الجوع، على الرغم من تأمين المساعدات لهم عبر القوافل الإنسانية، مشددة على أن قوات الأسد و "التحالف" المدعوم من قبله ( والذي يقوده حزب الله الارهابي و مليشيات الدفاع الوطني) يمنع وصول الإمدادات الطبية الطارئة.

و قال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين: "من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة."

وقدرت المنظمة عدد الأشخاص الخاضعين للحصار في مناطق مختلفة في سوريا بمليون ونصف إلى مليوني شخص، ويمنع في عدد كبير من المناطق المحاصرة دخول التجهيزات الطبية والأدوية والغذاء العلاجي على الحواجز العسكرية. بالنتيجة، تعجز الطواقم الطبية في المناطق المحاصرة عن تلبية أبسط الحاجات الطبية التي تواجهها.

و أوضح ، بيان المنظمة المعنية بالمساعدات الطبية و الانسانية ، أن الوضع في مضايا فهو أكثر سوءً بسبب عدم توفر الأطباء والممرضين. وقد أفاد العاملون في مجال الصحة المدعومون من قبل منظمة أطباء بلا حدود داخل مضايا أن 16 شخصاً توفوا منذ وصول القوافل الإنسانية الثلاثة في وقت سابق هذا الشهر.

و لفت التقرير إلى وجود 320 حالة سوء تغذية في البلدة ، و33 من بين هذه الحالات يعانون من سوء تغذية حادة، مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعّال.

وشدّد دو لا فين: "هناك حاجة ماسة لتواجد طبي فوري ودائم ومستقل في مضايا بحيث نتوقع أن يتدهور الوضع الطبي بسبب عدم توفير الرعاية الصحية للأشخاص العالقين."

ونقل التقرير عن أطباء مدعومون من قبل منظمة أطباء بلا حدود أن الوضع الغذائي يزداد سوءً في بلدات سورية أخرى كمعضمية الشام.

واختتم دو لافين بالقول:" إن الأطراف المتنازعة المسؤولة عن استراتيجيات الحصار هذه لا بدّ أن تسمح بدخول الإمدادات الطبي والإنساني من دون عوائق وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والسماح بإخلاء الحالات الطبية في هذه المناطق."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ