austin_tice
"آلدار خليل": "الاتحاد الديمقراطي" مستعد للحوار مع دمشق دون تدخول قوى خارجية
"آلدار خليل": "الاتحاد الديمقراطي" مستعد للحوار مع دمشق دون تدخول قوى خارجية
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢١

"آلدار خليل": "الاتحاد الديمقراطي" مستعد للحوار مع دمشق دون تدخول قوى خارجية

جدد "آلدار خليل" عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" التأكيد على استعداد الحزب، للحوار مع نظام الأسد في دمشق، معتبراً أنه لن يكون طرفا مع أي قوى خارجية موجودة في سوريا كإيران والولايات المتحدة.

وقال خليل بكلمة ألقاها يوم الاثنين في الاحتفالية التي نظمت في مدينة القامشلي: "بتكاتف شعوب شمال وشرق سوريا تمكنا من تحقيق مكتسبات هامة"، متحدثاً أنهم سيستمرون في المقاومة ضد الاحتلال والإرهاب، وفق تعبيره.

وأضاف أن "هناك قوى خارجية إقليمية ودولية موجودة على أرض المنطقة من أجل مصالحها الشخصية وهناك صراع في ما بينها، ولكننا لن نصبح جزءا من هذا الصراع ولن نقف مع أي طرف منهم، لا إيران ولا أمريكا ولا حكومة دمشق، ولكن من أجل ضمان حماية شعبنا ونيل حريته سنكون مستعدين دائما لكل شيء".

واعتبر أن "حل الأزمة السورية يأتي بالحوار السياسي، والإدارة الذاتية مستعدة دائما لأن تجلس مع حكومة دمشق لحل الأزمة السورية"، مشددا على ضرورة التفاف كافة شعوب ومكونات المنطقة حول الإدارة الذاتية لتتمكن من تحقيق أهدافها.

وسبق أن أعلنت "الإدارة الذاتية"، في بيان لها، عن ترحيبها بتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول أهمية الحوار الوطني، لكنها استدركت بتحميل النظام المسؤولية عن تعثر هذا الحوار.

وقالت "الإدارة الذاتية": "تحدث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حول الحوار مع دمشق وهذا ما نراه نحن خطوة إيجابية نحو الحل ونأمل أن تلعب روسيا دورا إيجابيا في هذا الحوار".

واعتبر البيان أن "المعضلة الأساسية والمتجذرة في سوريا في أحد أهم جوانبها هي أن النظام السوري لا يتقبل واقع التغيير في سوريا، ويتمسك بالذهنية ذاتها التي أدت إلى هذه الأزمة والمعاناة السورية، ولذلك فالنظام لا يتحاور بشكل جدي مع أي من الأطراف السورية ليس فقط الإدارة الذاتية".

ولفت إلى أن ما تسبب بفشل "عدة لقاءات" سابقة هو "النظام السوري بإصراره لإعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية، إضافة إلى أن كل الممارسات التي يقوم بها النظام السوري لا تتناسب مع جهود الحوار وبالتحديد ما يقوم به من عمليات اعتقال عشوائية واستفزازات في حلب والمربعات الأمنية في الجزيرة".

وأكد البيان أن "التزامنا بالحوار والحل الوطني السوري مبدأ استراتيجي ونرحب بأي دور وسيط بما في ذلك الدور الروسي لتحقيق نتائج عملية في هذا الاطار"، مشترطا الدخول في الحوار مع دمشق بـ"ضرورة مراعاة خصوصية مناطقنا والتضحيات التي تم تقديمها في الدرجة الأولى ضد الإرهاب ومن أجل سوريا ووحدتها ووحدة شعبها".

وكان دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكراد سوريا إلى إبداء اهتمام بالحوار مع حكومة الأسد وعدم الرضوخ لمحاولات فرض نزعات انفصالية عليهم، وفق تعبيره، متحدثاً عن وجود تواصل مع الهياكل الكردية، مؤكداً أن الأهم هو أن تبدي استقلاليتها واهتمامها بحل كافة المسائل العالقة مع الحكومة المركزية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ