
وزيرة لدى نظام الأسد تنفي وجود "واسطات" للتوظيف بالدوائر الحكومية
نفت وزيرة التنمية الإدارية لدى نظام الأسد "سلام سفاف"، وجود واسطات في المسابقة المركزية للتوظيف في الدوائر الحكومية الخاضعة لسيطرة النظام، الأمر الذي تحول إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب الوزيرة "سفاف"، فإن "لا واسطات في المسابقة المركزية"، وقدرت وفق تصريحات إعلامية أن ما يزيد عن 200 ألف متقدم للمسابقة المركزية يتنافسون على 100 ألف وظيفة حكومية تابعة لنظام الأسد.
وتحدثت عن عدم تدخل لأي عنصر بشري في العمليات الامتحانية للمتقدمين و للمتسابقين وأضافت، "ألغينا المقابلات الشخصية كي لا تتدخل الواسطات، دعت المتسابقين للاطلاع على المراجع الموجودة على صفحة التنمية الإدارية وخصوصا القانون الإداري.
وزعمت الاهتمام بجودة العمليات الامتحانية من حيث الراحة للمتسابقين والدقة، ورقة الامتحان ستحتوي 80 سؤالاً للفئتين الأولى والثانية، والنموذج الامتحاني الموجود على صفحة وزارة التنمية الإدارية، هو المثيل لما سيأتي في الامتحان المؤتمت.
وقالت إن الأسئلة الامتحانية ستركز على قدرات المتسابقين، وهذه المسابقة ستركز على الشخص الكفؤ وقالت إن أسئلة الامتحان فيها نوعان من المعلومات، الأسئلة الثقافية بنسبة 25% وأسئلة استنتاجية وتحليلية بنسبة %75 حسب تقديراتها.
ونقلت صحيفة موالية خلال العام 2020 نص قرار صادر عن حكومة النظام، يقضي بحصر الوظائف العامة والحكومية في مؤسسات الدولة بعناصر جيش النظام السابقين "المسرحين"، وفقاً لنص القرار.
كشفت عضو مجلس التصفيق لدى نظام الأسد "جويدة ثلجة"، خلال مطالب محاربة الفساد عبر رفع الأجور والرواتب لتتناسب مع الغلاء المعيشي، بأن 90 ألف فرصة عمل طرحها نظام الأسد التحق بها 37 ألف فقط ما يشير إلى رفض 53 ألف وظيفة في مؤسسات حكومية تابعة للنظام السوري.
هذا ويعرّف عن الوزيرة "سلام سفاف"، تصريحاتها المثيرة للجدل ومواقفها التشبيحية المتكررة لصالح النظام وسبق أن أسفر ما تصفه "سفاف"، بأنه "مشروع الإصلاح الإداري" عن جدل واسع بسبب زيادة الفساد المستشري ضمن دوائر الدولة، الذي يراعاه المشروع المزعوم.