وعود بـ"مكافأة أكثر من 100 ليرة" .. زراعة النظام تكشف خطة لمكافحة "حشرة الدبور"
وعود بـ"مكافأة أكثر من 100 ليرة" .. زراعة النظام تكشف خطة لمكافحة "حشرة الدبور"
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠٢٢

وعود بـ"مكافأة أكثر من 100 ليرة" .. زراعة النظام تكشف خطة لمكافحة "حشرة الدبور"

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي تصريحات إعلامية عن "إياد محمد"، مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد، حديثه عن "خطة لمكافحة حشرة الدبور"، وهي شبيهة بحملة مكافحة حشرة كابنودس الفستق الحلبي التي أطلقتها الوزارة منذ نحو شهر وأثارت جدلا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر أن المكافأة لمكافحة "الدبور"، سيكون مقدارها أكثر بكثير من 100 ليرة التي كانت لقاء كل حشرة كابنودس يتم التقاطها، وسيكون مقدارها حسب الحشرة والأعشاش، "دون أن يحدد القيمة"، إلا أن الجريدة ذكرت أنه صرح سابقاً بأنّ هناك مساعي بجعل المكافأة 2000 ليرة مقابل التقاط "عش للدبابير".

وأضاف، أن بالنسبة لحملة مكافحة حشرة الكابنودس مازالت مستمرة وإلى الآن تم التقاط 4838 حشرة، و 550 حشرة تم إتلافها من المزارعين، وأما الملتقطة فتم تشكيل لجان لها من أجل مكافأة المئة ليرة، وسيكون تسديدها مقسماً ما بين وزارة الزراعة واتحاد الغرف الزراعية، وفق تعبيره.

وكانت أعلنت وزارة الزراعة لدى نظام الأسد عن مكافأة بقيمة 100 ليرة سورية، لجمع حشرة "كابنودس" التي تصيب أشجار الفستق الحلبي، وذلك عبر حملة من مديرية وقاية النبات وتشمل مناطق سيطرة النظام في حماة و حمص وحلب وإدلب.

ويتضمن برنامج الحملة صرف مكافأة مالية للقائمين على عملية الجمع بمبلغ 100 ليرة عن كل حشرة كاملة، وتوزيع مطويات إرشادية عن حشرة كابنودس الفستق الحلبي وبرنامج الإدارة المتكاملة لها، وتنفيذ يوم حقلي عن الإدارة المتكاملة لحشرة كابنودس الفستق الحلبي، وفق إعلان الحملة.

ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن مدير الوقاية في وزارة الزراعة "إياد محمد"، قوله إنه تم تخصيص مكافأة بقيمة 100 ليرة لمن يشارك بجمع ومكافحة حشرة "الكابنودس" الضارة، وذكر أن "كابنودس" تصيب أشجار الفستق الحلبي، حيث بلغت نسبة الأشجار المصابة 10% من المساحات المزروعة بالفستق، والتي تمتد لـ60 ألف هكتار.

واعتبر المسؤول ذاته أنه هذه الطريقة تعتبر من أفضل طرق المكافحة، و"الكابنودس" هي حشرة ضارة في طورها اليرقي خصوصاً، وقال إنها تشكلت نتيجة خروج نسبة كبيرة من المناطق المزروعة عن السيطرة أثناء سنوات الحرب فقط، ويمكن الوقاية منها عن طريق الري المستمر، وفق تعبيره.

وأضاف، أن هناك لجاناً تنظم أعمال الجمع لحساب قيمة المكافأة والتي كانت قبل الحرب ليرتين ونصف أما الأن 100 ليرة، كما يوجد برنامج لمكافحة الدبابير ستكون مكافأته 2000 ليرة لكل عش، وقدر إنتاج سوريا كان يأتي من حوالي 10 مليون شجرة في العام الماضي وجاءت حماة المركز الأول بنحو 23 ألف طن، إلا أنه تجاهل تهجير معظم أصحاب هذه الأراضي الزراعية وقيام ميليشيات النظام بجني محصولها عبر المزادات وغيرها.

وكانت أثارت صوراً أظهرت كيفية مكافحة "فأر الحقل"، في إدلب من قبل عدد من مسؤولي نظام الأسد بينهم محافظ النظام في إدلب، سخرية واسعة فيما رد معلقون بحديثهم عن أولوية "مكافحة الألغام" التي تحصد أرواح المدنيين بمناطق سيطرة النظام.

ونشرت صفحة تابعة للنظام مشاهد قالت إنها لتنفيذ حملة "مكافحة فأر الحقل" في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أطلقتها مديرية الزراعة، مشاركة محافظ إدلب، "محمد نتوف" ومسؤول في "حزب البعث"، "أسامة فضل".

وتجدر الإشارة إلى أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بحرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري، وبات الفلاح السوري يعاني من أزمات متراكمة منها صعوبة تأمين المحروقات والسماد، فيما قدم نظام الأسد عقود استثمار الأسمدة إلى روسيا بشكل طويل المدى بعد أن كانت تؤمن أكثر من 80 بالمئة من حاجة سوريا، فيما يواصل مسؤولي النظام تعليق فشله الذريع بمزاعم تأثير العقوبات الاقتصادية على القطاع الزراعي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ