طردت داعـ ـش وقطعت مشروع "قسد" .. الذكرى السنوية السابعة لبدء عملية "درع الفرات"
تصادف هذه الأيام، الذكرى السنوية السابعة لبدء عملية "درع الفرات"، التي حرر فيها "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية، أكثر من 2000 كيلومتر مربع شمال محافظة حلب من تنظيم داعش الإرهابي، والتي بددت مشروع "قسد" الانفصالي في التوسع، وكانت بداية عمليات أخرى مماثلة في سوريا.
وقالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان، إن الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي احتل العديد من التجمعات السكنية شمال حلب، تشكل ضربة لكل من تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات YPG/PKK الإرهابية من حيث عواقبها الاستراتيجية.
وتحدث البيان عن إيقاف محاولة YPG/PKK التي كانت تحاول إضفاء الشرعية على نفسها من خلال تنظيم داعش الإرهابي لإنشاء حزام انفصالي في شمال سوريا من خلال عملية درع
الفرات.
ولفت إلى تحرير المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل جرابلس والباب والراعي بعملية مشتركة لقوات الحكومة السورية المؤقتة والجيش التركى. كما تمت حماية مئات الآلاف من المدنيين من تهديدات التنظيمات الإرهابية من خلال العملية المشتركة التي استمرت بالتوسع باتجاه شمال منبج وتل رفعت.
ونوه البيان إلى عودة آلاف الأشخاص الذين نزحوا بسبب سياسات القمع والترحيل التي يمارسها كل من تنظيمي داعش و YPG/PKK الإرهابيين ، إلى مدنهم وقراهم بحرية بعد عملية درع الفرات، و أتيحت لهم الفرصة لبناء حياة جديدة.
واعتبر أن "عملية درع الفرات"، كانت الخطوة الأهم على طريق بناء الثقة والاستقرار في شمال حلب بجهود ونضال مشترك بين الحكومة السورية المؤقتة وتركيا، في وقت أحيت وزارة الدفاع التركية الذكرى السنوية السابعة لعملية "درع الفرات" التي نفذتها لتطهير شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية على رأسها "داعش".
وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الخميس: "نحيّي في الذكرى السنوية السادسة لعملية درع الفرات جنودنا الذين تمكنوا من تحييد أكثر من 4 آلاف إرهابي من داعش"، ودعت الوزارة بالرحمة للشهداء وتمنت دوام الصحة والعمر المديد بالسعادة للذين أصيبوا خلال العملية.
وفي 24 أغسطس/ آب 2016، أطلق الجيش التركي عملية "درع الفرات"، وتمكن خلالها من تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من يد العناصر الإرهابية.، تلا ذلك عدة عمليات مماثلة في الشمال السوري منها "غصن الزيتون ونبع السلام".