صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣

تحدثت عن "محاصرة مسلحين للنظام" .. "قسد" تعلّق على تجدد الاشتباكات وسط تقدم للعشائر

أصدر المركز الإعلامي التابع لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) اليوم الاثنين 25 أيلول/ سبتمبر، بياناً رسمياً يتضمن التعليق الأول على الهجوم الذي شنته العشائر العربية ضد ميليشيات "قسد"، فجر اليوم، واعتبرت أن من شن الهجوم هي مجموعات تتبع للأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.

وحسب البيان الذي أصدرته "قسد"، فإنها "حاصرت مجموعتين من المسلحين التابعين للأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري تسللوا تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات إلى مناطق في ناحية الذيبان شرقي دير الزور"، وفق تعبيرها.

وتحدثت عن اتخاذ ما قالت إنها "إجراءات أمنية فورية ضرورية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وسهلت انتقال المدنيين إلى المناطق الآمنة في القرى المجاورة وضمان سلامتهم، ومنع المسلحين المرتزقة من إقحامهم في هجومهم الإرهابي، حتى القضاء على المسلحين أو فرض الاستسلام عليهم".

وأضافت "قسد"، أن خلال الاشتباكات، "قُتل عدد من المسلحين وأُصيب عدد آخر بجروح نُقلوا إلى مناطق سيطرة النظام السوري في الضفة الغربية لنهر الفرات، فيما تسبب القصف العشوائي بقذائف الهاون والمدفعية مصدره مناطق سيطرة النظام في غرب الفرات بإصابة عدد من الأهالي وحدوث أضرار مادية بممتلكاتهم"، على حد قولها.

وتمكنت قوات العشائر العربية في محافظة دير الزور السورية من تحرير 3 قرى من احتلال تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بعد استئناف العشائر قتالها ضد التنظيم صباح الاثنين، وفق وكالة "الأناضول".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن "قوات العشائر العربية تمكنت من السيطرة على قرى ذبيان والطيانة والراغب بريف دير الزور الشرقي، وأكدت استمرار الاشتباكات بين قوات العشائر العربية ومسلحي التنظيم الإرهابي بالمنطقة.

ونوهت إلى أنه وبعد توقف دام نحو أسبوعين، أطلقت قوات عشائر عربية في دير الزور، الاثنين، عملية جديدة ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.

وعلى إثر العملية الجديدة أرسل تنظيم "واي بي جي" الإرهابي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواطن الاشتباكات مع قوات العشائر العربية لمنع تمدد قوات الأخيرة في مناطق تقبع تحت احتلال التنظيم.

واستطاعت قوات العشائر العربية بتطهير نحو 33 قرية من الإرهاب في محافظات دير الزور والرقة والحسكة ومناطق في منبج بحلب خلال عمليات نفذتها في الفترة من 27 أغسطس/ آب إلى 13 سبتمبر/ أيلول 2023.

إلا أن قوات العشائر انسحبت من هذه القرى لاحقا لمنع سقوط ضحايا مدنيين في هجمات التنظيم الإرهابي، وقبلت الجلوس على طاولة المفاوضات مع القوات الأمريكية الوسيطة في المنطقة.

وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية بأنّ مقاتلو العشائر، نفذوا هجمات مباغتة طالت مواقع ومقرات ميليشيات "قسد"، بريف ديرالزور الشرقي، وسط إحراز تقدم على محور بلدة ذيبان، وأفاد شهود عيان من أهالي المنطقة، أن "قسد" ردّت على الهجوم باستهداف عشوائي للأحراش "الزل" على الضفة المقابلة لنهر الفرات في القورية.

وبث ناشطون مشاهد تظهر المعارك بعد هجمات مقاتلو العشائر ضد "قسد" بريف ديرالزور شرقي سوريا، وفرضت ميليشيات "قسد"، حظر تجوال كلي على مناطق ريف دير الزور الشرقي الممتدة من بلدة ذيبان وصولا الى بلدة الباغوز، وسط تجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات "قسد" من جهة أخرى.

وكانت أفادت مصادر إعلاميّة محلية في المنطقة الشرقية بأن ميليشيات "قسد"، صعدت من استهداف تحركات المدنيين في عدة مناطق بدير الزور، ما أسفر عن سقوط ضحايا، نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القناصة وحتى المسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة، رغم إعلان "قسد" إنها العملية العسكرية الأساسية والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ