تبريرات وسط تخبط بتقنين الكهرباء.. "الزامل" يقدر السرقات ويتوعد بعقوبات مشددة قريباً
تبريرات وسط تخبط بتقنين الكهرباء.. "الزامل" يقدر السرقات ويتوعد بعقوبات مشددة قريباً
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢٤

تبريرات وسط تخبط بتقنين الكهرباء.. "الزامل" يقدر السرقات ويتوعد بعقوبات مشددة قريباً

قدر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل" إجمالي سرقات الكهرباء في سوريا منذ عام 2021 بنحو 95 مليار ليرة، اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة النظام من تزايد ساعات تقنين الكهرباء، على الرغم من الوعود بتحسن واقع التغذية خلال شهر رمضان، وبرر مصدر في كهرباء ريف دمشق بأن التغذية وفق الكميات المتاحة.

وأعلن "الزامل" عن العمل في إعداد مشروع صك تشريعي يتضمن عقوبات قانونية مشددة ورادعة بحق من يقوم بالتعدي على مكونات البنى التحتية في قطاعي الاتصالات والكهرباء، وكل من يتعامل في بيع أو شراء أو تصنيع المواد المسروقة، وذلك بناء على طلب مجلس الوزراء لدى نظام الأسد.

وزعم أن حماية المال العام من التعديات والسرقة كان ومازال وسيبقى مسؤولية الجميع دون استثناء، فيما أعلنت شركة كهرباء حمص تثبيت برنامج التقنين في المحافظة وإلغاء "تغيير التقنين" خلال رمضان وادعت زيادة مدة التغذية الكهربائية مع زيادة الكميات الواردة ونقصها في حال انخفاضها.

وكشف عن انسحاب الشركة الإماراتية التي تعهدت منذ عدة أعوام، بتمويل محطة توليد كهروضوئية، نتيجة ضغط قانون قيصر،وتابع أن “الشركة خرجت عن المسار المخطط له زمنياً لتنفيذ المحطة، ما دفعنا إلى سحب الأعمال منها.

وأكد عدم دخول أي شركات خليجية أو صينية على خط إنشاء محطات التوليد الكهروضوئية، علماً أن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم بذلك، لكن الجميع ينتظر رفع عقوبات قيصر المفروضة على نظام الأسد.

ووعد أنه في عام 2024 ستشهد الكهرباء نقلة نوعية بسبب محطات توليد الطاقات المتجددة، التي سيتم إنشاؤها بواسطة مستثمرين سوريين وقال: إن التقنين الكهربائي مقبول حالياً، ولن يتغير في شهر رمضان المبارك إلا بتحسن الطقس.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد شكاوى شبه يومية من قبل الكثير من مواطني محافظة ريف دمشق ولاسيما القاطنين في البلدات والقرى البعيدة عن مركز المحافظة، يشيرون فيها إلى أنهم لم يلمسوا أي تحسن يذكر في واقع التغذية الكهربائية خلال شهر رمضان.

وصرح مصدر في شركة كهرباء ريف دمشق في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن الشركة تقوم بتغذية مناطق المحافظة وفق كميات التوليد المتاحة، منوهاً أنه ولتوفير بعض من كميات الطاقة الكهربائية قامت الشركة ومنذ بداية شهر رمضان بتوحيد أوقات التغذية في عدد من المناطق، وفق تعبيره.

وكانت كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن رفع مشغلي الكهرباء الخاصة “الأمبيرات” في العديد من مناطق ريف دمشق سعر الكيلو واط الساعي خلال شهر رمضان الذي زاد فيه عدد المشتركين ووقت التشغيل خصيصاً في فترتي الإفطار والسحور.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ