"سيشعر بها المواطن" .. النظام يزعم تقليص مدة استلام الغاز المنزلي قريباً
نقلت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد تصريحات متعددة حول قطاع الطاقة والمحروقات، حيث وعد النظام على لسان أحد المسؤولين بأن المواطن سيشعر قريبا بحالة تحسن لمدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي، في سياق الوعود الإعلامية الكاذبة والمتكررة.
وزعم مدير فرع دمشق وريفها للغاز يوجد تحسن بتوريدات مادة الغاز سيشعر بها المواطن قريباً، بحيث ستقلص مدة استلام الأسطوانة إلى الفترة بين 65 إلى 75 يوماً، وفق تقديراته.
وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز بمناطق سيطرة النظام حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول عليها بين 100 و110 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار تتراوح بين 160 ألف و185 ألف ليرة سورية.
بالمقابل طلب محافظ النظام في اللاذقية "عامر هلال"، خلال الاجتماع متابعة وجود مولدات الكهرباء والتأكيد على ترخيصها لدى الوحدات الإدارية المعنية لوضع ضوابط لعملها و"منع تزويدها بالمحروقات في حال عدم الترخيص"، وفق قرار رسمي.
وقال عضو المكتب التنفيذي في اللاذقية "مالك الخير"، في الوقت الحالي لا يتم تزويد أي مولدة كهربائية بالمازوت من قبل الجهات المعنية في المحافظة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تسويات لبعض المولدات الكهربائية التي تعمل لأغراض تجارية حصراً، وفق كلامه.
في حين وافق مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد على رفع توصية لوزارة النفط لتزويد سيارات الأجرة العامة التكسي بكمية عشر ليترات يومياً من المخصصات الشهرية بدلاً من 40 لتر كل 6 أيام، دون أن يتم الرد من قبل الوزارة على التوصية المعلنة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.