سوريا التي يحكمها الطاغية "بشار" تُصنف ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً لعام 2023
تذيلت سوريا التي يحكمها الطاغية "بشار الأسد"، ترتيب دول العالم في قائمة البلدان الأكثر فسادًا، وفق تصنيف منظمة "غلوبال ريسك" لعام 2023، المتخصصة في خدمات إدارة المخاطر، الذي يصنف 196 دولة وتصدره منظمة الشفافية الدولية.
ويُحتفل خلال اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعام 2023، الذي يصادف يوم التاسع من شهر كانون الأول، بالذكرى السنوية العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وقيّم التصنيف مدركات الفساد في البلدان على مقياس من صفر (نزيه) إلى 100 (فاسد للغاية)، بناء على مدى عمليات غسل الأموال والاحتيال وتمويل الإرهاب التي تجري في البلد.
والهدف من هذا اليوم العالمي، تسليط الضوء على الصلة الوثيقة بين مكافحة الفساد والسلام والأمن والتنمية، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة في موقعها، في وقت قالت السفارة الأمريكية في سوريا، إن سوريا لا تزال تصنف كواحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم، حيث احتلت المرتبة الأخيرة في وتذيلت القائمة.
وبينت السفارة الأمريكية، أن الانكماش الاقتصادي في سوريا سببه الإدارة والفساد الذي يتحمل النظام السوري مسؤوليته، مشيرة إلى عدم الخداع بأحاديث النظام، ويعد الفساد من أحد العوامل المؤدية إلى "هشاشة الحكومات"، فبحسب المؤشر الصادر عن "صندوق السلام الأمريكي" لهشاشة البلدان، جاءت سوريا كخامس أكثر بلد "هش" في عام 2023، بعد الصومال واليمن والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من إجمالي 179 بلدًا.
وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المنطقة أو الدولة الهشّة لديها قدرات ضعيفة على القيام بوظائف الحوكمة الأساسية، وتفتقر إلى القدرة على تطوير علاقات بنّاءة متبادلة مع المجتمع، كما أن المناطق أو الدول الهشّة تعتبر أيضًا أكثر ضعفًا على صعيد الصدمات الداخلية أو الخارجية، مثل الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية.
وحافظت سوريا على مرتبتها قبل الأخيرة في قائمة مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، بحسب التقرير السنوي لعام لمؤشرات "مدركات الفساد" الذي تصدره "منظمة الشفافية الدولية"، والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم، وصنفت المنظمة، في تقريرها الصادر في 31 من كانون الثاني الماضي، سوريا في المرتبة 178 برصيد 13 نقطة من أصل 100، تلتها الصومال في المرتبة الأخيرة برصيد 12 نقطة.