"سرايا القدس" تنفي اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي في القنيطرة جنوبي سوريا
نفى مركز الإعلام الحربي في "سرايا القدس" التابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الأنباء المتداولة عن اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي في القنيطرة جنوب سوريا، كانت أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن وقوع قصف صاروخي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، طال عدة مواقع ضمن مناطق بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا قبل أيام.
وقال مركز "الإعلام الحربي" في بيان له: "طالعتنا عدة وسائل إعلامية مساء يوم السبت، بأخبار مفادها تعرض سيارة لقصف صاروخي في منطقة القنيطرة السورية، واستشهاد أحد قادة سرايا القدس فيها".
وأضاف: "ننفي بشكل قاطع صحة الخبر المتداول الذي لا يعدو كونه موضوع تعبير حيك في غرف سوداء، ونؤكد أن الاسم المتداول غير صحيح بالمطلق، وندعو وسائل الإعلام إلى استقاء الأخبار من المنصات الرسمية لسرايا القدس تفاديا للشبهات".
وحسب وكالة الأنباء الرسمية لدى النظام "سانا"، فإنّ صواريخ إسرائيلية استهدفت فجر يوم الأربعاء 11 مايو/ آيار، محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، وذلك في حدث يتكرر إضافة إلى عدة غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي تطال جنوب ووسط سوريا.
وتجاهلت وسائل إعلام النظام ذكر تفاصيل عن المواقع المستهدفة، كما زعمت أن الأضرار الناجمة عن "الاعتداء"، اقتصرت على الماديات، وعلى غير العادة لم تعلن عن تصدي الدفاعات للصواريخ الإسرائيلية كما أن من المعلوم أنها احتفظت بحق الرد.
وحسب مصادر مقربة من نظام الأسد فإن الاعتداء الإسرائيلي" على ريف القنيطرة محدود ولا يتناسب مع ضخامة حجم عمليات السطع الجوي "الإسرائيلي" لعمق سوريا، لذلك ما يزال هناك احتمال كبير لعدوان جوي "إسرائيلي" على سوريا خلال الـ 48 ساعة القادمة، وفق تعبيرها.
وفي 27 نيسان/ أبريل الماضي تعرضت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات النظام السوري وإيران لقصف من طائرات حربية إسرائيلية فيما أقر إعلام نظام الأسد بسقوط قتلى وجرحى جراء القصف الجوي الإسرائيلي على مواقع بمحيط دمشق.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.