شكاوى من تقاضي أسعار تفوق التسعيرة الرسمية.. النظام يدرس ختم اسطوانات الغاز لـ"منع التلاعب"
صرح أمين سر جمعية الغاز لدى نظام الأسد بدمشق "عبد الغني وهاب" بأن هناك دراسة لتزويد أسطوانات الغاز بأختام بلاستيكية، وذلك لمنع التلاعب بكمية الغاز من قبل "ضعاف النفوس" من المعتمدين.
وذكر بأن من شروط الأختام وفق الدراسة التي تدرسها الجمعية مع محروقات بأن تكون غير قابلة للتلاعب، كاشفاً أن صناعة تلك الأختام ستكون محلية، متوقعاً بأن يتم تزويد أسطوانات الغاز بهذه الأختام خلال أقرب وقت ممكن.
وزعم أن هناك تحسناً ملموساً بمدة انتظار رسالة الغاز والتي تتراوح بدمشق بين 55- 70 يوماً، عازياً سبب ذلك إلى تحسن بواردات الغاز، وكذلك ادعى صيانة صمامات اسطوانات الغاز بشكل دوري، وقدر استبدال بين 10- 15 أسطوانة تالفة لدى كل معتمد أسبوعيا.
فيما قدرت مصادر إعلاميّة موالية إلى أن عدد من معتمدي الغاز استغلوا التعديل الذي طرأ مؤخراً على تسعيرة استبدال أسطوانات الغاز الحر، من خلال تقاضيهم 20 ألف ليرة كزيادة على تسعيرتها النظامية.
وأكد عدد من المواطنين في ريف السويداء الشمالي أنهم فوجئوا بالتسعيرة التي بات يتقاضاها عدد من المعتمدين، لقاء استبدال أسطوانات الغاز، التي فاق سقفها الـ 142 ألف ليرة.
وهذا بالتأكيد يخالف تسعيرة استبدال الأسطوانة المُحددة من لجنة تحديد الأسعار في المحافظة والبالغة 131 ألف ليرة سورية وقالوا إن ما يتقاضاه المعتمدون من زيادة على استبدال الأسطوانة، غير مبرر على الإطلاق.
ويبرر معتمدي النظام رفع أسعار الغاز فوق التسعيرة الرسمية لارتفاع أجور النقل وشراء المازوت من السوق السوداء بسعر 12 ألف ليرة لليتر الواحد، علماً أن الزيادة المحققة على مبيع أسطوانة الغاز قبل تعديل التسعيرة كانت لا تتجاوز 5 آلاف ليرة سورية.
وصرح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء "علاء مهنا"، أن التسعيرة النظامية لاستبدال أسطوانة الغاز الحرة من فرع الشركة هي 126 ألف ليرة، وتسعيرتها واصلة للمواطن بـ131 ألف ليرة، داعياً المواطنين للتقدم بشكوى خطية بحق كل معتمد يتقاضى زيادة على التسعيرة المحددة.