"سالم" يعلن توزيع المساعدات عبر "الذكية" بحجة وصولها إلى مستحقيها..!!
أعلن وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، عن توزيع المساعدات على المتضررين من جراء الزلزال عبر البطاقة الإلكترونية "الذكية" خلال الفترة القادمة، لضمان وصولها إلى مستحقيها، وفق زعمه.
ويرّوج إعلام النظام إلى توزيع المواد الإغاثية على متضرري الزلزال في سورية عن طريق البطاقة الذكية قريباً، ويعتبر ذلك ردا على الانتقادات ويزعم بأنه بحاول عبر عدة إجراءات تحقيق توزيع عادل لتلك المساعدات.
وتحدث "سالم"، عن دراسة آلية جديدة تأخذ بعين الاعتبار مختلف الشرائح المتضررة بشكل ما أو بآخر من الزلزال، وتضمن الآلية الجديدة كل من تضرر من الزلزال بشكل مباشر أو غير مباشر، وفق تعبيره.
وذكر أن ليس كل المتضررين المشمولين بآلية المساعدة الجديدة هم من وقعت بيوتهم أو تصدعت واضطروا للخروج منها. بل أيضاً هناك عائلات اضطرت لاستقبال أسر متضررة وهي تستحق ايضاً الدعم”.
وأضاف، أن الإجراءات المطلوبة لتسجيل أسماء المستحقين للدعم بالمواد الإغاثية عبر الإجراء الجديد لم يكون معقداً وسيراعي الظروف الحالية التي يعيشها المنكوبون ومحافظاتهم.
وأعلنت مسؤولة المعلوماتية في وزارة التجارة الداخلية "فادية نحاس"، عن إطلاق الوزارة منصة طلبات مواد خاصة لاستقبال طلبات المواطنين داخل مراكز الإيواء وخارجها لمتضرري الزلزال.
وذكرت أن المنصة تسمح بتقديم طلب فردي لمن هم خارج مراكز الإيواء وداخلها لطلب أي مادة أو سلعة يحتاجونها، وبينت أن أي شخص أو أسرة تضررت من الزلزال ولجأت إلى أحد أقاربها خارج مراكز الإيواء وداخلها يمكن لهم التقدم بطلب مساعدة عبر المنصة.
وادعت أنه بعد تقديم الطلب من قبل المواطنين مباشرة يقوم المشرف على المركز أو المنطقة لتأكيد الطلب وتحويله للجهات المنفذة له ليصار إلى تجهيز المساعدات وإرسالها إلى الجهة الطالبة عبر سيارات السورية للتجارة.
من جانبها قالت وزارة التموين إن مواقع التواصل الاجتماعي تتداول أنباء مغلوطة حول كيفية توزيع الإعانات الإغاثية على البطاقة الذكية في المناطق المنكوبة، واعتبرت أنها تعمل مع اللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية في المحافظات المنكوبة تحضيراً للمرحلة التالية من الإغاثة.
واعتبرت أن المرحلة القادمة تنص على رتبط قاعدة البيانات مع "الذكية"، لجميع المتضررين الحقيقيين من الزلزال كالذين فقدوا منازلهم أو أعمالهم لتقوم بعدها الوزارة بتوزيع الإعانات الإغاثية عليهم بشكل دوري لأن المتضررين سيحتاجون للمساعدة لوقت طويل حتى يستعيدوا عافيتهم"، وفق تعبيره.