روبرت فورد: الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا على محمل الجد"
قال السفير الأمريكي الأخير لدى دمشق، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا على محمل الجد"، و"عندما تكون هناك قضية سياسية تميل إلى النظر للوضع على أنه قضية أمنية".
وعبر فورد، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، عن اعتقاده بأن "واشنطن بشكل عام والعديد من المحللين هناك لا يدركون مدى امتعاض أنقرة من علاقة الولايات المتحدة مع (واي بي جي)".
وأضاف: "يعتقدون أن على الأتراك التوقف عن القلق فيما يتعلق بهذا الشأن، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تتجاهل بطريقة ما مخاوف تركيا"، لافتاً إلى أن فائدة دعم الولايات المتحدة لتنظيم "واي بي جي" الإرهابي من أجل هزيمة "داعش"، كانت "فورية وقصيرة المدى" بين عامي 2015 – 2019.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن ثمة استياء بين المجتمعات العربية المحلية من "واي بي جي" الإرهابي، في وقت تطرق للتوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إن التوترات ستستمر بين الجانبين.
وأوضح أنه "سيكون هناك المزيد من الهجمات الإيرانية، وعندما يسقط قتلى، فمن المحتمل أن يرد الأمريكيون بشدة، لا أستطيع أن أرى نهاية لذلك"، وأضاف فورد أن الجانبين لا يريدان "حربا كبيرة".
وأشار إلى أنه يعتقد أن المهمة الأمريكية في سوريا ستستمر "إلى أجل غير مسمى" وأنه "ليس لها نهاية واضحة"، وبين أن القوات الأمريكية في سوريا "يجب أن تعود إلى ديارها" ، أشار فورد إلى أنه لا توجد حتى الآن أغلبية حاسمة في واشنطن تدعم انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا.