قتـ ـلى وجرحى ومفقودين من ميليشيا "الدفاع الوطني" بهجمات وانفجارات في البادية
قتـ ـلى وجرحى ومفقودين من ميليشيا "الدفاع الوطني" بهجمات وانفجارات في البادية
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠٢٤

قتـ ـلى وجرحى ومفقودين من ميليشيا "الدفاع الوطني" بهجمات وانفجارات في البادية

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مقتل 6 عناصر من ميليشيات النظام ووقوع عدد من الإصابات جراء هجوم نفذه مسلحون طال نقاط عسكرية في محيط جبل البلعاس في البادية السورية.

وكشفت إذاعة تابعة لنظام الأسد عن فقدان الإتصال مع عدد من الشبان من قرية المسعودية أثناء جمعهم للكمأ في محيط منطقة جبل البلعاس وسط معلومات عن مقتل 4 عناصر على الأقل وجرح آخرين وفقدان عنصر.

ويوم أمس قتل عنصرين من قوات الأسد وهما "عبد الوهاب الهروس"، و"عبد الرافع الحسين"، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء بحثهم عن الكمأة في منطقة الشولا في بادية ديرالزور الجنوبية.

وقدرت مصادر إعلاميّة مقتل 12 شخص من العاملين بجمع الكمأة، في بوادي حماة ودير الزور وحمص وتشهد مواسم جمع الكمأة التي تنشط بمناطق ينتشر فيها "داعش" وميليشيات إيرانية مقتل وإصابة العشرات بهجمات متفرقة وانفجار ألغام ومخلفات حرب.

وكان قتل 5 أشخاص في قرية الحيوانية بريف جب الجراح بريف حمص الشرقي، إثر هجوم نفذه مسلحون على مجموعة من رعاة الأغنام في في محيط القرية، وسط معلومات عن ضلوع ميليشيات إيران في الجريمة.

وفي 15 شباط/ فبراير الحالي أصدرت قيادة ميليشيات الفرقة الرابعة بدير الزور، تعميماً يقضي بمنع أي شخص من الاتجاه إلى البادية لجمع الكمأة، وفق "شبكة نهر ميديا"، المحلية، وقالت مصادر مؤخرا إن خلافات على جني الكمأة أدت إلى اشتباكات بين "الرابعة" و"الدفاع الوطني" في دير الزور.

ولفتت إلى أن قرار المنع تم تعميمه على حاجز البانوراما ونقاط البادية، بحجة الخوف على جامعي الكمأة من الألغام، وأكدت أن القرار يأتي بسبب احتكار الضباط لعمليات جمع الكمأة، وعلى رأسهم العميد "عبد الكريم الحمادة" عن طريق ورشات خاصة بهم وتجار ينسقون عمليات الجمع والبيع الداخلي والخارجي.

وقدرت أن يومية العامل بجمع الكمأة تحت إمرة الفرقة الرابعة تتراوح بين 100-200 ألف ليرة سورية، نظراً لخطورة المهمة بوجود الألغام في أغلب مناطق بادية ديرالزور التي شهدت لوحدها عام 2023 مقتل وإصابة أكثر من مئتي شخص من جامعي الكمأة بانفجار ألغام أو هجمات مسلحين.

هذا ويعرف أن أكثر المناطق إنتاجاً للكمأة تقع إلى الشرق من تدمر والسخنة، وجنوب دير الزور، إضافة إلى البادية الواقعة شرق نهر الفرات، مع مناطق من شرق حمص وحماة وجنوب الرقة، وبادية السويداء جنوبي سوريا، ويباع الكيلو خلال العام الحالي بسعر يتجاوز الـ 300 ألف في أقل تقدير، وسط توقعات بأن يصل سعر الكيلو لنصف مليون ليرة سورية هذا العام.

يذكر أن سعر كيلو الكمأة سجل العام الماضي 100 ألف ليرة سورية في الأسواق، ورغم غياب إحصاءات رسمية فإن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه محمد العقاد قدر العام الماضي أن الموسم كان ممتازاً إذ كان يصل إلى سوق دمشق بين 75 – 100 طن يومياً في ذروة الموسم، ويصدر النظام معظم الإنتاج إلى دول الخليج، فيما تدفع تدهور الأوضاع المعيشية عدد من الأشخاص للعمل في المجال رغم التحذيرات من خطورة العمل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ