austin_tice
مسؤول لدى النظام: السرقات تعيق خطة إنارة الشوارع بدمشق 
مسؤول لدى النظام: السرقات تعيق خطة إنارة الشوارع بدمشق 
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣

مسؤول لدى النظام: السرقات تعيق خطة إنارة الشوارع بدمشق 

تحدث مسؤول في مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد، عن خطة لإنارة بعض الشوارع بأجهزة إنارة عبر الطاقة الشمسية والبطاريات، واعتبر أن هناك معوقات تتمثل بسرقة كابلات الإنارة واللوحات الكهربائية الخاصة بها.

وحسب مدير الإنارة في محافظة دمشق "وسام محمد"، فإن أغلب أعطال الإنارة بدمشق سببها سرقة الكابلات، وزعم العمل على إنارة شوارع رئيسية عبر الطاقة الشمسية، وتحدث عن مشروع لإيصال خط كهرباء معفي من التقنين إلى نفق كفرسوسة بدمشق.
 كفرسوسة، وفقاً لجريدة البعث الحكومية.

وقدر تكلفة إنارة الشارع الواحد في محافظة دمشق ما بين 100 و200 مليون ليرة، لافتاً إلى أنّ سعر جهاز الطاقة البديلة بجودة عالية يبلغ 10 ملايين ليرة، بينما وصل سعر البطارية الواحدة إلى مليون ليرة سورية.

وكان وافق مجلس محافظة دمشق، على تشكيل لجنة لدراسة إمكانية طرح تكاليف على منازل المدينة بمبلغ شهري لا يتجاوز 500 ليرة سورية شهرياً، لتمويل مشروع إنارة شوارع وأحياء المدينة ومرافقها باستخدام الطاقة المتجددة.

وتتزايد حالات السرقة والتعفيش بمناطق سيطرة النظام التي تطال الممتلكات العامة، وقدرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد خسائر الكهرباء في اللاذقية 4 أضعاف خسائر العام الماضي بسبب السرقات.

ووفق تقديرات مدير عام شركة كهرباء اللاذقية "جابر عاصي"، فإن إجمالي قيمة التعديات على الشبكة الكهربائية في المحافظة منذ بداية العام وحتى تاريخه 4 مليارات و378 مليون ليرة سورية.

وأشار إلى أن عدد السرقات بلغ 783 سرقة في المحافظة، تضمنت سرقة أمراس وكابلات كهربائية (نحاس، ألمنيوم، ومقاطع مختلفة)، بالإضافة إلى كابلات أرضية، مرتكز تحويل، أعمدة خارجية.

وكشف "زياد عرار"، رئيس نقابة عمال كهرباء درعا بأن شركة الكهرباء في المحافظة تكبدت خسائر باهظة جراء عمليات سرقة للكابلات الكهربائية الخاصة بخط الربط العربي المار من المحافظة.

لافتاً إلى حدوث مئات السرقات وآخرها محاولة عبث بعض "ضعاف النفوس" بأبراج التوتر العالي ومحاولة فكها ونقلها إلى غير مناطق بهدف المتاجرة بها، علماً بأن هذه التجاوزات تستنزف وقتاً وموارد مادية ويداً عاملة كبيرة لمحاولة إعادة الخط كما كان عليه سابقاً.

وذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن ظاهرة سرقة الأمراس الكهربائية في الساحل السوري بدأت تزداد بصورة مقلقة بعدما كانت في بداياتها تتركز في الأرياف البعيدة والمنعزلة عن التجمعات السكنية بالدرجة الأولى.

هذا وقدرت أن قيمة مسروقات الأمراس النحاسية بلغت في طرطوس وحدها خلال أقل من عامين أكثر من 7 مليارات ليرة، منها حوالي 3 مليارات منذ بداية العام الحالي لغاية نهاية شهر أيار الماضي من العام 2023 الحالي.

ويذكر أن ما يروجه إعلام نظام الأسد حول إعادة تأهيل بعض مشاريع الطاقة لا سيما على مستوى إنارة شوارع بالطاقة الشمسية أو تركيب محولات كهربائية جديدة، هي ليست من تمويله وطالما تكون بتمويل عبر مبادرات أهلية أو منظمات محلية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ