مجموعة العمل: نظام الأسد ما يزال يخفي قسراً أكثر من 1800 فلسطيني بينهم أطفال
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها تتابع بشكل مكثف وحثيث قيام نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين من سجونه، وذلك تطبيقاً للمرسوم التشريعي الصادر عن المجرم بشار الأسد والقاضي بمنح عفو عام عن الجرائم "الإرهابية" المرتكبة قبل تاريخ الـ 30 من أبريل/نيسان 2022، مستثنياً "الجرائم التي أفضت إلى موت إنسان".
وأكدت المجموعة أن عمليات الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين تتم بعشوائية وبلا قوائم أسماء واضحة ومحددة، حيث وثقت المجموعة إطلاق سراح 14 فلسطينياً منهم 4 لاجئات فقط منذ بدء سريان العفو.
وأشارت المجموعة إلى أن نظام الأسد ما يزال يخفي قسراً أكثر من 1800 معتقل، بينهم 110 لاجئات و(48) طفلاً فلسطينياً، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين قضوا تعذيباً، فيما وصل إلى المجموعة مئات المناشدات من ذوي المعتقلين من فلسطينيي سورية والأردن ولبنان والعراق تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم في سجون المجرم الأسد.
وجددت مجموعة العمل وقوفها مع حق المعتقلين بالحرية والعدالة، وطالبت نظام الأسد بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصير المفقودين من نساء وأطفال وكبار في السن، وإنهاء عذابات الأهالي الذين ينتظرون لقاء أبنائهم منذ سنوات أو معرفة خبر وأي معلومة عنهم.