محكمة سويدية تُدين سيدة أدينت بالتقاط صور مع رؤوس مقطوعة بمدينة الرقة
محكمة سويدية تُدين سيدة أدينت بالتقاط صور مع رؤوس مقطوعة بمدينة الرقة
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٣

محكمة سويدية تُدين سيدة أدينت بالتقاط صور مع رؤوس مقطوعة بمدينة الرقة

قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن محكمة أدانت سويدية امرأة تدعى "فتوش إبراهيم"، تبلغ من العمر 35 عاماً، بارتكاب جرائم حرب، حيث نشرت صورا لها مع رؤوس مقطوعة في مدينة سورية عام 2014، ورغم أنها ادعت البراءة، إلا أنه حكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر.

وقالت محكمة منطقة غوتبورغ، إن فتوش إبراهيم "نشرت في مناسبتين صورا لرؤوس مقطوعة معلقة على سياج دوار بالرقة" وضعها مسلحو تنظيم "داعش" هناك، واستخدمت "فتوش إبراهيم" هاتفها الجوال لالتقاط صور لها في ساحة النعيم في الرقة، حيث عرض مسلحو التنظيم جثثا أو رؤوسا معلقة.

وأوضحت المحكمة في حكمها، أن فتوش نشرت على فيسبوك "تعليقات تزدري الأشخاص الظاهرين في الصور وتعرب عن استحقاقهم لما تعرضوا له"، وبينت أن المرأة "أعربت بوضوح عن تعاطفها مع تصرفات التنظيم، وتم اعتبار أفعالها مرتبطة بالنزاع المسلح الذي كان يدور في المنطقة في ذلك الوقت".

في السياق، قالت فتوش للمحكمة إنها سافرت إلى سوريا في ديسمبر 2012 وأجبرت على البقاء، مدعية أنها لم تسافر إلى هناك للانضمام إلى "داعش"، وعادت إلى السويد في عام 2017، بحسب الحكم، كما أدينت فتوش بتهديد الأخصائيين الاجتماعيين في السويد وتشويه سمعتهم.

وفي يناير/ 2023،  أدانت المحكمة الجزائية في السويد، "أوباي جولبيب بنويتسون"، (44 عاما) المعروف أيضا باسمي "بيرلين جيلدو، وناثان بينويتسون"، بتهمة انتهاك القانون الدولي، وذلك لأنه التقط صورا لنفسه مع جثث أو مصابين بجروح خطيرة خلال قتاله في صفوف جماعة مسلحة عام 2012 في سوريا.

واوضحت المحكمة، أن الجرائم تضمنت التقاط صور ومقاطع فيديو مع جثث أو مصابين بجروح خطيرة مع رفع علامة النصر والإدلاء بتصريحات مُهينة بهدف نشر هذه المواد على الإنترنت للدعاية للحرب.

وذكر البيان أن "المحكمة الجزئية قدرت أن هذا العمل يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، ولفتت المحكمة إلى أنها لم تستطع تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين ظهروا في الصور قتلى أم أحياء.

وينص الحكم على أن، أوباي جولبيب بنويتسون الذي عاد إلى السويد، كان وقت ارتكاب الجرائم "عضوا في جماعة إسلامية تمارس العنف دون أن يذكر اسمها"، وحسب الصور فإن الجماعة التي انضم إليها تطلق على نفسها "كتيبة المهاجرين".

وقضت المحكمة بسجن بينويتسون، 4 أشهر، وقال توماس أولسون محامي المتهم، إن أوباي جولبيب بنويتسون، وهو مواطن سويدي نفى التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن موكله غيّر اسمه عدة مرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ