خارجية النظام تطالب "الأمم المتحدة ومجلس الأمن" بإدانة الضربات الإسرائيلية على محيط دمشق
طالبت خارجية نظام الأسد، في بيان صادر عنها، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإدانة الضربات الإسرائيلية على محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد الغارات الأخيرة التي تسببت بمقتل أربعة عناصر، بينهم ضباط، وإصابة آخرين، ووقوع خسائر أخرى.
وشددت خارجية نظام الأسد، أنه على المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإلزام إسرائيل بالكف عن هذه السياسات العدوانية، واعتبر البيان أن الاعتداء الإسرائيلي، يمثل جريمة عدوان موصوف وانتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة وضع حد لجرائم إسرائيل ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها.
وكانت كشفت مصادر تابعة للنظام، عن استهداف "إسرائيل"، مواقع عسكرية للنظام وإيران في العاصمة السورية دمشق في 7 آب الجاري، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن 4 عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون نتيجة القصف الذي طال بعض النقاط بمحيط دمشق.
وكانت قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 14 حزيران الفائت مقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بالقرب من بلدة المقليبية في ريف دمشق بالتزامن مع استهداف موقع عسكري بالقرب من مطار دمشق الدولي.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً في 29 أيار الفائت بالقرب من بلدة حفير الفوقا في ريف دمشق تبين لاحقاً أنه قاعدة عسكرية تابعة للواء 67 في جيش النظام السوري وتستخدمه مؤخراً ميليشيا حزب الله اللبنانية لتشغيل أنظمة دفاع جوي.
وسبق أن كشف مدير عام "المؤسسة السورية العامة للطيران المدني"، عن تقديم دمشق شكوى إلى المنظمة الدولية للطيران المدني بحق "إسرائيل"، بعد تكرار الغارات الإسرائيلية على مطار حلب الدولي ودمشق الدولي.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.