"جهات مشبوهة".. النظام ينكر علاقته بحسابات بأسماء قادة في الجيش والمخابرات
نفت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو، صحة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسماء قادة في ميليشيات الأسد وأجهزة المخابرات التابعة للنظام، واتهمت "جهات خارجية مشبوهة"، بإدارة هذه الحسابات.
وحسب قيادة جيش نظام الأسد، فإن لا صحة لحسابات عديدة أبرزها صفحة العماد "عبد الكريم ابراهيم"، رئيس هيئة الأركان العامة، وصفحة اللواء "كمال حسن" رئيس شعبة المخابرات العسكرية.
وقالت إن جميع هذه الصفحات مزورة وهي حسابات وهمية ولا توجد أية حسابات على أية منصة من منصات التواصل الاجتماعي لأي من ضباط القيادة العامة، واعتبرت أن الجهة الوحيدة التي تمثل جيش النظام هي معرفات وزارة الدفاع.
وفي آب/ أغسطس 2023 الماضي أصدرت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد بياناً رسمياً اتهمت فيه ما قالت إنها بعض المواقع والصفحات المشبوهة والمرتبطة بدوائر العدوان والتآمر، بمحاولة بث الفوضى والتأثير على معنويات جيش النظام.
واعتبرت أن هذه المحاولات تتم خلال "نشر أخبار ومعلومات تضليلية كاذبة تتعلق بالقوات المسلحة"، وذكرت أن "أي خبر أو معلومة أو أوامر تتعلق بالجيش يتم تعميمها مباشرة على القوات المسلحة أو تنشر حصراً على صفحة الوزارة وما عدا ذلك فهو عارٍ تماماً من الصحة والمصداقية".
ولم يشير بيان دفاع الأسد حينها إلى خبر معين إلا أن جميع التكهنات تشير إلى أنه نفي غير مباشر لتعميم مسرب حول إيقاف منح الإجازات، قراراً يقضي بمنع منح الإجازات اعتبارا من تاريخ صدور القرار في آب الماضي وحتى إشعار آخر.
هذا وانتشرت مؤخرا عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل أسماء قادة في ميليشيات الأسد وأجهزة المخابرات، ويرجح متابعون بأنه رغم نفي النظام علاقته بهذا الحسابات فإنها تدار من قبل جهات مخابراتية تتبع للنظام وتستغلها بشكل كبير في نشر وجمع البيانات بمختلف أنواعها.