إعلامي موالٍ يحذر من اغتيال أحد المشايخ و"عبود": "توجيهات بعدم الصدام مع المنفلتين بالسويداء"
إعلامي موالٍ يحذر من اغتيال أحد المشايخ و"عبود": "توجيهات بعدم الصدام مع المنفلتين بالسويداء"
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

إعلامي موالٍ يحذر من اغتيال أحد المشايخ و"عبود": "توجيهات بعدم الصدام مع المنفلتين بالسويداء"

حذر الإعلامي الداعم للأسد "رفيق لطف"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الجمعة من أن "هناك خطر على حياة أحد المشايخ في السويداء"، قائلا إنه حصل وثائق بهذا الشأن، وقال إنه حصل على تسجيل يثبت صحة ما يقول، وفق تعبيره.

وقال "لطف"، في بث مباشر إنه المحتجين كانوا يعولون على مواجهتهم بالرصاص وفق تعبيره، وزعم أن هناك تحركات حثيثة تؤشر إلى الانتقال إلى عسكرة الحراك وسفك الدماء وأولهم مشايخ ورجال الدين، حسبما أورده ضمن تحذيرات.

وجدد الإعلامي الموالي للنظام حديثه عن تلقي الأهالي مبالغ مالية مقابل ترديد الشعارات التي تخدم أعداء الوطن، في حين نشرت وسائل إعلام محلية مشاهد لمظاهرة حاشدة لم تشهد السويداء مثيلاً لها من قبل من ناحية الأعداد المشاركة، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وفق "السويداء 24".

في السياق، أشار "خالد العبود"، إلى وجود توجيهات وصفها بأنها كانت ناتج قرار حكيم جداً عن قيادة حزب البعث، تؤكد على عدم حصول اصطدام مباشر بين "بعثيو السويداء"، وبين أولئك المنفلتين في شوارع المدينة واعتبر أن القرار "فوت على مخطط العدوان، احتمال أن تكون هناك مواجهة بين أبناء المحافظة".

واعتبر أن نظام الأسد الذي أشار إليه بمصطلح "الدولة"، يمتلك الرواية الكاملة للحاصل في "السويداء، ويعرف كيف يتعامل مع هذا العدوان، ويحاول قدر الإمكان أن يحدّ من خسائر أبناء المحافظة، ومن تبعات وملحقات هذا العدوان الغاشم والأمر أخطر بكثيرٍ ممّا يعتقد البعض، وفق تعبيره.

وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، اليوم الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الثالث على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.

وقال نشطاء، إن حشود غير مسبوقة وصلت إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، من مختلف قرى وبلدات الجبل، ومن بلدتي عرمان وملح وقرى الريف الجنوبي الشرقي في السويداء، ومناطق أخرى، مع دخول وفد مدني من حركة رجال الكرامة، ووفد آخر من قرية المجدل في الريف الغربي، إلى ساحة السير.

ومع تصاعد الحراك الشعبي في محافظة السويداء، ودخولها الأسبوع الثالث بوتيرة وزخم شعبي أكبر، بدأت التحركات من بعض القوى والأطراف لضرب الحراك، من خلال تبني بيانات أو مواقف تسيئ للحراك السلمي وتحرفه عن مساره، في وقت عبرت الفعاليات المنظمة عن رفضها تلك البيانات وأي مطالب تتضارب مع مطالب الجماهير في الساحات

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ