هجمات متجددة.. قـ ـتلى وجرحى للنظام بمنطقة "جبال البِشرِي" في البادية السورية
هجمات متجددة.. قـ ـتلى وجرحى للنظام بمنطقة "جبال البِشرِي" في البادية السورية
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣

هجمات متجددة.. قـ ـتلى وجرحى للنظام بمنطقة "جبال البِشرِي" في البادية السورية

قُتل وجرح عدد من ميليشيات "الدفاع الوطني"، التابعة لنظام الأسد، نتيجة انفجار ألغام في منطقة "جبال البشري" بريف محافظة دير الزور الغربي في البادية السورية، كما شهدت البادية مؤخرًا حوادث مماثلة.

وأكدت شبكة "فرات بوست"، مصرع 4 عناصر من ميليشيات "الدفاع الوطني"، أثناء قيامهم بحملة تمشيط غربي ديرالزور، عرف منهم "بشار الجميلين، ماهر المرعي، صدام السيد"، وسط ترجيحات بارتفاع عدد القتلى حيث سجل عدد كبير من الجرحى.

وقال ناشطون في موقع "نهر ميديا"، إنه بعد انفجار اللغم، شنّ عناصر "داعش"، هجوماً على نقاط ميليشيا الدفاع الوطني القريبة من الشجيري في بادية الشولا، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا وإصابة عدد آخر.

وكانت تحدثت وسائل إعلام معنية بأخبار المنطقة، عن تجدد هجمات داعش في الحزام الحضري في ديرالزور، على 3 محاور بالبادية بين التنظيم وبين ميليشيات الأسد وتدخل شهرها الثاني، جبهات الرصافة، السخنة، الضبيات مشتعلة.

ويتخلل هذه الهجمات غارات جوية روسية تستهدف جبل البشري غرب دير الزور، وفي الريف الشرقي لديرالزور، هاجم عناصر التنظيم هاجموا مركبة عسكرية للفرقة الرابعة وقتلوا عنصرين ونسفوا الآلية في المنطقة الواقعة بين مدينة موحسن وبلدة البوليل.

وفي هجوم آخر قرب قلعة الرحبة بالميادين أدى لمقتل عنصر محلي من ميليشيا الحرس الثوري يدعى "أحمد الزايد"، ومنذ أواخر شهر سبتمبر الماضي من العام الجاري تصاعدت وتيرة هجمات داعش في البادية الشامية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له.

ويمكن اختزال مواقع نشاط التنظيم خلال الفترة الماضية ضمن مناطق "جبل البشري، الرصافة، شرق الكوم، الضبيات، وصولا إلى مناطق شرقي حمص وحماة وتقدر حصيلة قتلى النظام بأنها تناهز الـ 70 قتيلاً خلال شهرين تقريباً.

وليلة الأربعاء الماضية قتل، عنصرين من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، بكمين نفذه خلايا تنظيم داعش، استهدف سيارة عسكرية للفرقة الرابعة، بأطراف مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، بحسب "نهر ميديا"،

وذكرت أن الهجوم أسفر عن تدمير السيارة التي كان يستقلها عناصر الفرقة الرابعة، بشكل كامل، وأن الأمن العسكري لدى النظام نصب حاجز على الطريق الدولي، مع اتهامهم عناصر الحرس الجمهوري بالتواطؤ بالهجوم، بسبب دخول عناصر "داعش" من مناطق سيطرة الحرس الجمهوري، وكان تبنّى داعش الهجوم معلناً مقتل عنصرين من قوات الأسد.

وكان أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.

الجدير ذكره أن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن هذا الهجوم هو الأعنف لتنظيم داعش هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ