ضحايا بانفجار ألغام زرعتها "قسد" قرب ضفاف نهر الفرات بريف ديرالزور
كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، اليوم السبت، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.
وذكرت شبكة "عين الفرات الإخبارية"، أن لغمين، زرعتهما ميليشيات "قسد" على ضفة نهر الفرات في الطيانة، انفجرا مما أدى إلى مقتل طفل هو ابن "فارس العواد الأمين" وإصابة آخرين.
وأشارت الشبكة إلى انفجار لغمين أحدهما في منطقة أهل عكلة تسبب بمقتل طفل وإصابة شاب، والثاني في منطقة الموح والذي أدى إلى نفوق عدد من الأغنام التي كانت ترعى في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات "قسد"، زرعت زرعت الكثير من الألغام خاصة على ضفة نهر الفرات في إطار حالة الحرب التي تعيشها إثر الانتفاضة العشائرية ضدها بريف ديرالزور الشرقي، حيث رفعت "قسد" مستوى استنفارها في منطقة شرق الفرات، ونشرت العديد من النقاط الجديدة لها.
وكشفت صفحة "مركز ذيبان الإعلامي" المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، عن سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منطقة الموح في بلدة الطيانة بريف ديرالزور، فيما نقلت إعلان ميليشيا قسد عبر مكبرات صوت المساجد فرض حظر للدراجات النارية في "ذيبان".
ووثقت شبكة "الشرقية بوست"، مقتل الشاب "محمد علي حسين المخلف" جراء إطلاق النار عليه من قبل دورية تابعة لميليشيات "قسد"، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي وكان قتل مدني وأصيب آخرون، برصاص طائش مع تجدد الاشتباكات بين ميليشيات "قسد" ومقاتلي العشائر بريف ديرالزور شرقي سوريا.
هذا وتشهد قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي على ضفاف نهر الفرات شمال شرقي سوريا، اشتباكات مسلحة بشكل يومي بين قوات العشائر وقسد، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كما وثقت جهات إعلامية وحقوقية محلية مقتل وجرح واعتقال عدد من المدنيين نتيجة الاشتباكات الجارية.