"بطاقة ذكية للعازب" .. "سالم" يزعم زيادة مخصصات المواطنين خلال شهر رمضان
يعتزم نظام الأسد إصدار بطاقات ذكية فردية للعازبين، فيما زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام "عمرو سالم"، عبر صفحته على فيسبوك بأن الوزارة ستزيد مخصصات المواطنين خلال شهر رمضان، من مادتي الزيت والسكر، كما أعلن طرح البرغل طيلة شهر رمضان، وفق تعبيره.
وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن مجلس الوزراء وافق على مشروع إصدار "بطاقة ذكية" للأفراد غير المتزوجين (العازبين) في سوريا الذين يعيشون في منازل منفصلة عن عائلاتهم، لتوفير بعض المواد الخدمية والغذائية بسعر حكومي مدعم، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الحصول على البطاقات الفردية، يجري بعد أن يتم فصل العازب عن بطاقة العائلة التي ينتمي إليها، وذكر أن الوزارة بصدد إصدارها قريباً بعد أن أرسلت طلبا بتصنيع البطاقات للجهة المسؤولة ووضعها لاحقاً ضمن تطبيق "وين".
وادعى "سالم"، بأن الوزارة تسعى لرفع مخصصات كل بطاقة، و ذكر أن المؤسسة السورية للتجارة تستجر مادة الزيت من مصانع تعمل لصالحها ولا يوجد أي رفع على سعره و هو متوفر بسعر 8200 ليرة سورية في صالاتها.
وقال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك إن الوزارة ستقوم بطرح كميات كبيرة من البرغل في صالات السوريّة للتجارة وفي الأسواق وبسعر منخفض طيلة شهر رمضان، وستزيد السوريّة للتجارة من كميّات زيت دوار الشمس الموزعة عبر الرسائل في صالاتها خلال الشهر، وكذلك ستزيد كمية السكر المباشر في الصالات، وفق كلامه.
وكان وافق نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السماح باستيراد كمية 20 ألف طن من مادة بطاطا الطعام من مصر على أن تصل آخر شحنة حتى تاريخ 15 نيسان القادم.
وقال المكتب الصحفي لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إن الوزارة تبيع البطاطا المصرية بسعر 2000 ليرة للكيلو غرام في صالات السوريّة للتجارة، وقدرت كلفة الكليو غرام استلام المرفأ 1625 ليرة.
كلفة الفرز والنقل 150 ليرة، وكلفة كيس النايلون 100 ليرة، وفاقد الفرز 25 ليرة والكلفة الإجمالية 1900 ليرة وربح السورية للتجارة 100 ليرة، وفق زعمه.
بالمقابل حذّر عضو "مجلس إدارة جمعية صناعة الألبان والأجبان " لدى نظام الأسد، "أحمد السواس" من تراجع كبير في كميات إنتاج الألبان وذلك في حال استمرت تكاليف الإنتاج بالارتفاع، مؤكداً أن بعض الورش أغلقت نتيجة ارتفاع تكاليف العملية الإنتاجية، و ذلك لعدم قدرتها على تأمين المستلزمات للاستمرارية.
وأضاف أن الحليب هي المادة الأساسية في صناعة الألبان و ارتفاع سعره سيكون تأثيره ارتفاع جميع المواد المرتبطة به و الذي بدوره يتأثر تلقائياً بأسعار الأعلاف و المازوت، لافتاً إلى أن الحل يكون عن طريق توفير مادة المازوت للحرفيين بكميات كافية.
وكان كتب "سالم"، عبر صفحته على فيسبوك ردا على مقال لموقع موالي ذكر فيه أن مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك لا تداهم مستوردي الأعلاف وأنها تقتصر على التجار الصغار والحلقات الوسيطة، وقال إن هذا الكلام كاذب جملةً وتفصيلاً، وأكد مداهمة مستودعات جميع المستوردين.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام موجة جديدة من رفع الأسعار التي طالت المواد الغذائية والتموينية، وسط تناقض تصريحات صادرة عن مسؤولي النظام حول رفع الأسعار حيث اعتبر مسؤول في تموين النظام بأن "الدور الأول والأخير للمواطن ولكنه لا يشتكي"، فيما طلب وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم" من المواطنين التعاون و"عدم الخجل أو الخوف".