بنسبة تصل 60% .. ارتفاع أسعار التبغ المحلي والمهرب بدمشق
بنسبة تصل 60% .. ارتفاع أسعار التبغ المحلي والمهرب بدمشق
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٣

بنسبة تصل 60% .. ارتفاع أسعار التبغ المحلي والمهرب بدمشق

كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن ارتفاع أسعار الدخان المحلي 50% والمستورد 60%، حيث ارتفعت أسعار التبغ المصنع محلياً والمهرب بشكل ملحوظ لتصل إلى أرقاماً قياسية جديدة، وتنحصر تجارة الدخان بشخصيات من نظام الأسد على رأسهم الإرهابي "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.

وقال موقع مقرب من نظام الأسد إنه استطلع أسعار الدخان في أسواق دمشق، وتبين أن سعر علبة الحمراء الطويلة القديمة وصل لـ 3000 ليرة، عند أغلب المحال والأكشاك، فيما يبيعها البعض بسعر 3300 ليرة سورية.

فيما تراوحت نسب الزيادة لأنواع الدخان المستوردة أو المهربة ما بين 60-65 %، الأمر الذي يبرره الباعة بأنه ناتج عن كلفة التهريب التي ترتبط بأسعار الصرف في السوق السوداء، وسط عدم وجود رقابة على الأسعار.

وحسب التقرير الصادر عن المؤسسة العامة للتبغ إن الأخيرة أنجزت ميزانياتها الختامية للعام 2021 حيث بلغ مجموع ربحها الصافي بعد الضريبة 15 ملياراً و820 مليون ليرة سورية بزيادة بلغت نحو 6 مليارات و100 مليون ليرة عن العام 2020.

وكانت قررت "المؤسسة العامة للتبغ"، التابعة لنظام الأسد رفع كافة أصناف "الدخان الوطني"، وذلك تزامنا مع سلسلة قرارات حكومية جديدة لرفع الأسعار في مناطق سيطرة النظام التي وصلت مؤخرا إلى "السجائر الوطنية" ضمن القطاع الذي يحتكره نظام الأسد.

وفي مطلع آذار/ مارس الفائت، قال مسؤول في "المؤسسة السورية للتجارة"، إن الدخان الوطني سيطرة في صالات للتجارة وتعتبر مادة الدخان من المواد التي ترتبط بهيمنة الإرهابي "ماهر الأسد" متزعم ميليشيا الفرقة الرابعة.

وسبق أن تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بوقت سابق من العام الماضي، صورا تظهر ازدحاما شديدا للحصول على التبغ في مدينة اللاذقية ويظهر في الصور المتداولة صف طويل من الأشخاص أمام "المركز السوري للتبغ" في شارع الأمريكان في المدينة، للحصول على حصة من التبغ التي تباع في السوق بأكثر من ضعف سعرها الرسمي.

وفي تشرين الأول من عام 2020 أوردت شبكة شام الإخبارية تقريرا تحت عنوان "لدعم اقتصاده المتهالك، النظام يرعى زراعة "التبغ" ويستورد "القمح"، تضمن حديث مصادر عن زيادة اهتمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي.

وكشفت مصادر عن هيمنة إحدى الشركات التابعة لـ ماهر الأسد على أسواق الدخان السورية، بعد سياسية انقطاعها من الأسواق المحلية، وقالت إن شركة “197 هيمنت على جميع وكالات الدخان الأجنبي الموردة للسوق المحلية، إضافة لاستيلائها على وكالات توريد المعسل بكافة أنواعه.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة مادة الدخان تنتشر في قرى وبلدات موالية للنظام في الساحل السوري، وطالما كانت محط خلافات كبيرة بين المزارعين ولجان النظام التي وقدر قيمتها وتحصل عليها بالسعر المقدر منهم، الأمر الذي يتجدد بشكل سنوي، بالمقابل يجري الحديث عن رعاية زراعة التبغ من قبل الإرهابي ماهر الأسد متزعم ميليشيا الفرقة الرابعة، كما يعد المسؤول الأول عن تهريب المادة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ