بعد فضائح التزوير .. الإرهـ ـابي "بشار" يقرر إعادة انتخاب عدة مجالس محلية..!!
بعد فضائح التزوير .. الإرهـ ـابي "بشار" يقرر إعادة انتخاب عدة مجالس محلية..!!
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

بعد فضائح التزوير .. الإرهـ ـابي "بشار" يقرر إعادة انتخاب عدة مجالس محلية..!!

نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، قراراً صادراً عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وفق مرسوم رقم 277 الذي حدد موعد إجراء إعادة انتخابات مجالس محليّة، إلا أن المفارقة بأن القرار جاء على يد المزور الأول في سوريا ومن استلم حكم البلاد عن طريق الوراثة وجدد لنفسه عدة مرات عبر مسرحيات هزلية متتالية مكشوفة التزوير والتلاعب.

وشمل المرسوم إعادة انتخابات مجالس "طرطوس، صافيتا، الشيخ سعد، مشتى الحلو، دوير الرسلان"، وكذلك مجالس "اللاذقية، بيت ياشوط، الفاخورة، رأس العين، المتن، ديروتان، وفي دمشق قرر رأس النظام إعادة انتخابات مجالس "معضمية الشام"، بريف دمشق و"الفرقلس"، بريف حمص الشرقي.

وحدد المرسوم يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، القادم موعدا لإعادة انتخاب أعضاء المجالس المحلية في عدة مناطق بطرطوس واللاذقية وريف دمشق وحمص، وذلك بعد العديد من فضائح التزوير والتلاعب بالانتخابات التي جرت على مستوى المجالس المحلية في مناطق سيطرة النظام، وتكشف عن بعض هذه الفضائح مؤخرا لا سيما في مجالس مناطق الساحل السوري.

وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن فضائح تزوير مجلس بلدية بطرطوس مع وجود مقترعين صوتوا بأكثر من مركز، واستحضار مقترعين أموات، وتصويت أناس خارج سوريا أثناء العملية الانتخابية، الأمر الذي يعتبر نسخة مصغرة ومكررة من مسرحية إعادة انتخاب رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" و"مجلس التصفيق" التابع له.

وقالت مصادر موالية لنظام الأسد إن محافظ النظام بطرطوس "عبد الحليم خليل"، تعرض للضرب والإهانة على يد محتجين بعد قراره بحل مجلس بلدة دوير رسلان، وسط اتهامات بمخالفة القانون في قرار حل المجلس وتسمية مكتب تنفيذي مؤقت لإدارة شؤون البلدة.

وكانت أعلنت المحكمة الإدارية في طرطوس إلغاء قرار وزير الإدارة المحلية مطلع العام الماضي، جزئياً فيما يخص تسمية الفائزين في انتخابات أعضاء مجلس بلدة مشتى الحلو الفئة (أ)، وإعلان بطلان الانتخابات في عدد من المراكز، وإعادة الانتخابات فيها، نتيجة عمليات التزوير.

و أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد انطلاق "انتخابات أعضاء مجالس الإدارة المحلية"، بوقت سابق فيما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي قضايا ترشح أبواق النظام من الشخصيات الموالية ومنهم الإعلامي "وحيد يزبك"، ونظيره "رضا الباشا"، الذي أعلن تعرضه للتهجم وثم الانسحاب وسط فوضى عارمة تعتري فصول المسرحية الانتخابية.

وقدر مجلس الوزراء التابع للنظام وجود 59498 مرشح يتنافسون في انتخابات مجالس الإدارة المحلية على 19086 مقعداً، ونشر صورا للمراكز الانتخابية، زاعما تأمين وصول الناخبين إلى المراكز بسهولة ويسر، و تترافق انتخابات مجالس الإدارة المحلية مع مجالس المحافظات و"حزب البعث"، مع مسرحيات إعلامية متكررة على رأسها مسرحية "انتخاب بشار".

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً بعنوان "انتخابات الإدارة المحلية التي أجراها النظام السوري عديمة الشرعية ولا تمثل إرادة وحقوق الشعب السوري"، أكدت فيه عدم شرعية وقانونية انتخابات مجالس الإدارة المحلية التي أجراها النظام السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته أيلول الماضي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ