austin_tice
استبدال الحقيبة المدرسية بـ "تاب" .. سخرية من تصريحات مسؤول بقطاع التربية لدى النظام
استبدال الحقيبة المدرسية بـ "تاب" .. سخرية من تصريحات مسؤول بقطاع التربية لدى النظام
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢٢

استبدال الحقيبة المدرسية بـ "تاب" .. سخرية من تصريحات مسؤول بقطاع التربية لدى النظام

زعم مسؤول مديرية تربية لدى نظام الأسد في القنيطرة "عماد أسعد"، وجود توجه بإعادة النظر بالمناهج الدراسية بشكل كامل، يضاف إلى ذلك توجه باستبدال الحقيبة المدرسية بلوح ذكي إلكتروني تعليمي "تاب"، الأمر الذي أثار ردود ساخرة فيما صرح وزير التربية "دارم طباع" بأن هناك "نماذج مختلفة لهذا العام".

وحسب "أسعد"، فإنه تمت دراسة منعكسات الحقيبة المدرسية والثقل الكبير للكتب وما يسببه من انحناء في ظهر الطالب وخاصة في الصفوف الأولى من الحلقة الأولى، واعتبر أن توجه باستبدال الحقيبة المدرسية بلوح ذكي إلكتروني غير ممكن حالياً لظروف خارجة عن إرادة الوزارة في حكومة نظام الأسد.

ولفت إلى وجود منظمات دولية مانحة ترغب في إعادة تأهيل وترميم المدارس الحكومية المتضررة، ولكن في الوقت نفسه تحجم عن ترميم المدارس المتضررة والمستأجرة، كما ترفض تأهيل المدارس التابعة للمديرية في تجمعات دمشق وترغب بتأهيل المدارس على أرض المحافظة، حسب زعمه.

وأضاف، أنه لم يتم تخصيص أي مبالغ مالية أو اعتمادات من موازنة إعادة الإعمار لتأهيل مدارس الحجر الأسود، وأشار إلى إعداد جدول بأسعار وأقساط المدارس الخاصة بعد أن طغت العلامة التجارية لبعض المدارس، فيما تصاعدت التعليقات الساخرة من تصريحه حول استبدال الحقيبة المدرسية بجهاز لوحي.

وصرح وزير التربية لدى نظام الأسد "دارم طباع" بأن الوزارة ستبتعد هذا العام عن أسئلة الدورات المكررة التي يراهن عليها بعض الطلاب بناء على توقعات مدرسين، وتركز على تغيير النمط الامتحاني التلقيني واستبداله بالأسئلة الاستنتاجية الكفيلة بامتحان قدرات الطالب وبما اكتسبه من مهارات.

وذكر أن أن نموذج الأسئلة سيتضمن 60% أسئلة استنتاجية و40% حفظية لكل مادة، وعوّل وزير التربية لدى نظام الأسد على دور المجتمع المحلي وتعاون الجهات المعنية في كل محافظة لجهة إنجاح العملية الامتحانية وتأمين أجواء هادئة ومريحة للطلاب، وفق تعبيره.

وفي فبراير/ شباط الماضي قال التربية والتعليم في حكومة النظام "دارم طباع"، إنه "سيتم تركيب 5 آلاف كاميرا لمراقبة الامتحانات، لمعاقبة أي طالب غشاش مهما كان نسبه"، الأمر الذي تحول إلى مادة لسخرية المتابعين الذين ذكروا أن الأولويات في أي مجال تتمثل فقط في تأمين أدنى المستلزمات، وفق تعبيرهم.

من جهته برر "طباع"، مشروع الكاميرات لرصد حالات الغش خلال الامتحانات، والتي لم تكن مكتشفة في السنوات السابقة، معتبراً أنه في "السابق كان من الممكن إخفاء أداة الغش الامتحاني، فمثلاً قد يبتلع الطالب القصاصة الورقية عندما يكشفه المراقب، فيختفي بذلك الدليل في حال نكران الطالب".

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ