اشتباكات عنيفة في معبر نصيب بدرعا بين اللواء الثامن ومجموعة محلية
جرت اشتباكات عنيفة بين اللواء الثامن المدعوم روسيا ومجموعة محلية مقرها بلدة نصيب، في معبر نصيب بالريف الشرقي، خلفت جرحى بين المدنيين والمسافرين وأيضا بين المتقاتلين.
وأكد نشطاء لشبكة شام وقوع اشتباكات عنيفة قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن بين اللواء الثامن ومجموعة "فايز الراضي" استمرت لعدة ساعات أدت لوقوع جرحى بينهم حالات خطيرة، وتوقفت بعد تدخل القيادي السابق في الجيش الحر "أبو قصي عماد أبو زريق"
وأشار نشطاء أن سبب الاشتباكات عائد لإتهام عناصر تابعين لـ"فايز الراضي" بإغتيال الشاب "قصي محمد الحامد الزعبي وشقيقه أنس وزوجته في بلدة النعيمة شرقي درعا.
وأكد النشطاء أن قصي الزعبي الذي قتل يعمل ضمن مجموعة محلية في بلدة الطيبة تتبع للواء الثامن، في حين شقيقه مدني لا يعمل مع أي جهة.
وحصلنا في شبكة شام على تسجيلات لمدنيين يوجهون نداءات استغاثة لوقف الاشتباكات، خاصة أن هناك حركة دخول وخروج من المعبر، حيث تعرضت عدد من الباصات التي تحمل مسافرين بينهم أطفال لإطلاق نار مباشر أدى لسقوط جرحى.
واستمرت الاشتباكات قرابة الثلاث ساعات بين الطرفين، حتى تدخل القيادي السابق في الجيش الحر "عماد ابو زريق" والقيادي الحالي العامل مع فرع الأمن العسكري، حيث عادت حركة السيارات مرة أخرى وإن بحذر شديد.
وتجدر الإشارة أن اللواء الثامن وقائده "أحمد العودة" الذي كان قائد "قوات شباب السنة" في الجيش الحر، مدعوم من روسيا بشكل مباشر، إلا أنه تم نقل تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، في حين أن فايز الراضي قتل سابقا في بلدة الطيبة، إلا أن مجموعته ما تزال تعمل تحت قيادة أحد أقاربه، وتتهم بتجارة وترويج المخدرات والسلاح وتتبع بشكل مباشر للأمن العسكري، كما أنها متهمة بتنفيذ عمليات قتل واغتيال بحق عناصر سابقين في الجيش الحر.