انتظار رسالة الغاز تتخطى 3 أشهر .. النظام يبرر: "حل الأزمة مرتبط بتحسن التوريدات"
ذكر عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع المحروقات والثروة المعدنية لدى النظام "ريدان الشيخ"، أن تأخير وصول الرسائل إلى المواطنين بات الآن يصل إلى ما بين 100 إلى 110 يوماً وليس كما يظن البعض بأن الدور محدد على 70 يوماً، وفق تعبيره.
وبرر "الشيخ"، تفاقم أزمة الحصول على المحروقات لا سيّما الغاز بأن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من شركة "وين" مرتبط بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة، موضحاً أنه كلما توافر الغاز نقوم بتوزيع الرسائل إلى المواطنين لاستلام مخصصاتهم.
وزعم أن عدد الأسطوانات التي يتم توزيعها يومياً في محافظة دمشق يزيد على 7300 أسطوانة غاز وفي ريف محافظة دمشق تصل إلى 11742 أسطوانة غاز ووعد بأنه في الأيام القليلة القادمة سنشهد انفراجاً نسبياً بالمادة.
وفي سياق الوعود الإعلامية الكاذبة قال المسؤول ذاته إنه سيتم تقليص دور الغاز من 100 يوم إلى 60 يوماً تقريباً، موضحاً أن ما يتم توزيعه حالياً من المادة يعود إلى دور الأهالي من الشهر الثالث، على أن يتم توزيع أدوار الأيام بالتتابع لاحقاً، على حد قوله.
ويأتي ذلك رغم الوعود الرسمية من قبل مسؤولي النظام حول تقليص دور استلام اسطوانة الغاز لتصل إلى حدود الخمسين يوماً، إلا أن الواقع يشير إلى زيادة في مدة استلام الاسطوانة إلى زمن مضاعف عن المدة التي حددت.
هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق سيطرة النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 100 و110 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 160 ألف و185 ألف، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.