النظام يحدد موعد وإجراءات جديدة حول الاستيلاء على أراضي المهجرين بريف إدلب
النظام يحدد موعد وإجراءات جديدة حول الاستيلاء على أراضي المهجرين بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢٤

النظام يحدد موعد وإجراءات جديدة حول الاستيلاء على أراضي المهجرين بريف إدلب

قررت ما يسمى بـ"اللجنة الرئيسية للاستثمار" لدى نظام الأسد إجراءات بشأن محصول الفستق الحلبي في الأراضي المحتلة من محافظة إدلب، وفق بيان نشره "مجلس محافظة إدلب" التابع للنظام.

وحسب اجتماع اللجنة الذي انعقد يوم أمس الاثنين 22 تموز/ يوليو، تقرر تحديد موعد لبدء إعطاء أوراق جني المحصول لأشجار الفستق الحلبي اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل 24 تموز الجاري.

في حين تم تحديد يوم الخميس أخر موعد لتسديد الذمم المالية المستحقة على كافة المستثمرين تحت طائلة الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة ومنع السفر والتعويض والغرامات المالية المترتبة على التأخر في الدفع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

وتحديد موعد تسليم الأراضي للفستق الحلبي على النحو التالي، الاحد والاثنين منطقة خان شيخون، الثلاثاء والأربعاء ناحية التمانعة، الخميس ناحية حيش، وسبق ذلك إعلان مزايدة للمرة الثالثة، حيث أعلنت الأمانة العامة لمحافظة إدلب موعد المزاد لاستثمار أشجار الفستق الحلبي.

وتضمن البيان اسم المنطقة، وتاريخ جلسة المزاد ومكان المزاد والساعة، ويحدد التأمينات الأولية 150 ألف ليرة للدونم الواحد، والتأمينات النهائية 10% الإضبارة الفنية 50 ألف ليرة ويجب على المستثمر الحصول على الموافقة الأمنية المطلوبة وبيان من مديرية المالية أنه غير ممنوع من الاشتراك بالمزاد.

وكرر نظام الأسد الإعلان عن مزايدة علنية بدواعي "استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي"، بعدة مناطق حماة وإدلب ويقول إن الأراضي المطروحة للمزاد هي لـ"إرهابيين"، وأن ريعها سيذهب لصالح قتلى قواته.

وسبق أن أصدر ما يُسمى بـ "حزب البعث" بيان تضمن عدة مواد أولها تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي في تمّوز من العام الماضي كما نص البيان على الطلب من "المستثمرين والضامنين" لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.

وكان الحزب ذاته نظم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، وفق إعلان رسمي تناقلته صفحات موالية للنظام.

في وقت سابق قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ "حزب البعث"، إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول "الفستق الحلبي"، العام الماضي سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة "كفرزيتا" ريف حماة الشمالي.

هذا وتكرر شبيحة النظام سرقة محصول الفستق الحلبي الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، لا سيّما في مناطق مورك وخان شيخون والتمانعة، تمهيداً لبيعه في القرى والبلدات الموالية للنظام في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص، ضمن سياسة نظام الأسد الهادفة إلى الانتقام من المناطق الثائرة كلما سنحت الفرصة بعد تدميرها وتهجير سكانها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ