"الجيش الأردني" يُعلن إسقاط ثالث طائرة مسيرة قادمة من سوريا خلال شهر
"الجيش الأردني" يُعلن إسقاط ثالث طائرة مسيرة قادمة من سوريا خلال شهر
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢٣

"الجيش الأردني" يُعلن إسقاط ثالث طائرة مسيرة قادمة من سوريا خلال شهر

أعلن الجيش الأردني يوم أمس الأربعاء، إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من سوريا، قال إنها حاولت اختراق الأجواء الأردنية، لافتاً إلى أنها الطائرة الثالثة التي يتم إسقاطها هذا الشهر، حيث تستخدها مليشيات إيران لتهريب المخدرات أو الأسلحة.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

ولفت المصدر أنه "جرى التعامل مع الطائرة المسيرة واسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة"، مؤكدا أن "القوات المسلحة وفي مختلف الظروف والمناسبات في أعلى درجات الكفاءة والجاهزية العملياتية".

وفي  ١٦ يونيو ٢٠٢٣، أعلن الجيش الأردني، عن تمكنه من إحباط عملية تهريب أسلحة قادمة من سوريا عبر طائرة مسيرة، وقالت المنطقة العسكرية الشرقية التابعة للجيش الأردني أنها تمكنت من على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، من إسقاط طائرة مسيّرة محملة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية.

وفي عملية مشابهة قبل 3 أيام من التاريخ المذكور، تمكن الجيش الأردني من إسقاط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات كانت قادمة من الأراضي السورية، وتحمل  500 غرام من مادة الكرستال المخدرة.

وقبلها أعلنت دائرة الجمارك الأردنية، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات قادمة من سرويا، مخبأة داخل شاحنة، خلال محاولة تهريبها من مركز جمرك "جابر" المقابل لمعبر نصيب"، مايؤكد استمرار نظام الأسد وحلفائه بسياستهم رغم كل المطالب العربية بوقفها.

وسبق أن تحدث موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير له، عن أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستصدر في الأسابيع المقبلة استراتيجية أقرها الكونغرس، لوقف تدفق "الكبتاغون" من سوريا، "والحد من أعمال المخدرات التي يقوم بها نظام الأسد بمليارات الدولارات".

وتوعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام، بضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة "الوطني والإقليمي بيد من حديد".

ونقلت وكالة "فرنس برس"، أن الملك عبد الله أكد "تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة الأردنيّة، الجيش العربي ولإدارة مكافحة المخدرات، بما يمكّنهما من التصدي لعصابات المخدرات المحلية والإقليمية، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي".

وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت إلى منصة لتهريب المخدرات، خصوصاً الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا، إلى دول الخليج.

ويقول الأردن - وفق صحيفة الشرق الأوسط - إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة نحو 375 كيلومتراً، "عملية منظَّمة" تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ