الحكومة التركية ترفع رواتب الموظفين في الشمال السوري
أصدرت الحكومة التركية قراراً يقضي برفع رواتب الموظفين في مناطق عمليات "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام"، في الشمال السوري، وشمل ذلك معظم الوظائف في الدوائر الرسمية وتحدد الرواتب والأجور الشهرية بالليرة التركية.
وحسب قرار الحكومة فإنٍ زيادة رواتب الموظفين، تشمل "رئيس المجلس المحلي"، حيث أصبح راتبه 4900 ليرة تركية للمتزوج، و4550 للعازب، وأما أعضاء المجلس، بلغ الراتب 3240 ليرة تركية للمتزوج و 2976 ليرة تركية للعازب.
وأما الطبيب المختص تم رفع راتبه إلى 8575 ليرة تركية للمتزوج و 7615 ليرة تركية للعازب، والطبيب العام بلغ 5690 ليرة تركية للعازب، و 6125 ليرة تركية للمتزوج، وطبيب الأسنان 5690 ليرة تركية للمتزوج و 6125 ليرة تركية للعازب.
في حين بلغ راتب الصيدلي 4200 ليرة تركية للعازب و 3940 ليرة تركية للمتزوج، وموظف مساعد الصحة بلغ 2100 ليرة تركية للعازب و2275 ليرة تركية للمتزوج، وفق القرار الصادر عن الحكومة التركية.
وشمل رفع الرواتب القطاع التعليمي إذ تم رفع راتب مدير المدرسة إلى 2015 ليرة تركية للعازب و2100 ليرة تركية للمتزوج ومساعد المدير بلغ راتبه 1925 ليرة تركية للعازب و2015 ليرة تركية للمتزوج.
وأما معلم المدرسة بلغ راتبه 1750 ليرة تركية للعازب و 1925 ليرة تركية للمتزوج، والقاضي أو النائب عام بلغ 4725 ليرة تركية للعازب و4900 للمتزوج، وإمام وخطيب المسجد 1490 ليرة تركية للعازب و 1750 للمتزوج.
فيما تم رفع رواتب قوات الأمن وبلغت 1840 ليرة تركية للعازب و 2015 ليرة تركية للمتزوج والممرض 1750 للعازب و 1925 للمتزوج، وسيتم تطبيق الزيادات اعتباراً 15 كانون الأول الجاري وتشمل جميع القطاعات التعليمية والصحّية والأمنية والعسكرية، وموظفي القطاع العام.
وكانت أعلنت مديرية التربية والتعليم في منطقة "غصن الزيتون"، بريف حلب الشمالي، في كانون الأول 2021 عن زيادة رواتب جميع العاملين في مديرية التربية والتعليم وفق جدول نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.
هذا ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن رفع رواتب الموظفين في الشمال السوري يأتي في ظل غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية وتكرار المطالب لرفع الرواتب لا سيّما من قبل العاملين في القطاع التعليمي، وجاء ذلك تزامنا تراجع الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، وانعكاس ذلك على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الشمال السوري.