austin_tice
صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠٢٤

"البعث" يعاقب نواب بـ"مجلس التصفيق" لـ"عدم التزامهم بتوجيهات القيادة الحزبية"

قرر ما يسمى بـ"حزب البعث" لدى نظام الأسد معاقبة ثلاثة من نوابه في مجلس الشعب بتخفيض مستوى عضويتهم وقرر شطب أسماءهم من جداول الاستئناس الحزبي في حال كانوا مرشحين للدور القادم.

وأعلن "بسيم الناعمة" أحد الأعضاء المشمولين بالقرار انسحابه من المشاركة بالاستئناس الحزبي، وقال إنه يتمنى "أن يكون الاستئناس الحزبي رسالة حضارية وإنسانية لكل أنحاء العالم"، وأعلن آخرون الانسحاب منهم "عامر خيتي".

ويعتبر هذا القرار هو الثاني من نوعه الذي يصدر عن قيادة البعث بالتوازي مع عمليات الاستئناس الحزبي الجارية لاختيار مرشحي البعث لخوض انتخابات مجلس التصفيق في الخامس عشر من الشهر القادم.

وسبق أن صدر قرار مماثل عن قيادة البعث بتخفيض عضوية 19 بعثي أعضاء في مجلس التصفيق بدورته الحالية، وكان سبب العقوبة في القرار السابق هو عدم "القدرة على رفع مستوى وعيهم العقائدي والتنظيمي والسياسي" وفق تعبيره.

وأفادت شبكة "دير الزور 24" بأن عدد من مرشحي "مجلس التصفيق" بديرالزور اتهموا القيادي "فراس الجهام" المعروف بـ"فراس العراقية" قائد ميليشيات الدفاع الوطني بديرالزور و"سامر الضاهر" رئيس فرع الشبيبة بالتزوير.

وذكرت أن الاتهامات طالت القائمين على الاستئناس الحزبي وسط معلومات عن تلاعب "العراقية والضاهر" واستخدام الهواتف ضمن عملية وصفت بأنها مهزلة وسط فوضى كبيرة أفضت إلى ترشيح قادة ميليشيات ومجرمي حرب.

والجدير بالذكر أنّ صفحات "حزب البعث"، تنشط في نشر صور وأقوال تعود إلى حافظ وبشار الأسد بشكل يومي فيما باتت تشكل التعليقات الواردة عليها موجة من التذمر مطالبة بأن تتطابق مع الأفعال التي لم يروا منها شيء، كما تعد تلك الصفحات مقصداً لشبيحة النظام لتمجيد النظام المجرم وإبراز الولاء له.

وكان كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.

هذا وتأسيس "حزب البعث"، في أبريل/نيسان 1947، متخذا شعار "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، ويعرف عن "الحزب" الهيمنة على كل المشهد السياسي والاستفراد بالسلطة، وقام حافظ الأسد في 1970 بحركة انقلابية داخل الحزب سميت بحركة تصحيحية تسلم على إثرها قيادة الحزب، ولا يزال الإرهابي "بشار الأسد" يشغل منصب قيادة "الأمين العام" في "حزب البعث"، الذي طالما أثارت قياداته جدلا وسخرية واسعة خلال السنوات الماضية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ