أدى لمقـ ـتل شخص.. انفجار بمبنى "السورية للاتصالات" يقطع الإنترنت عن دمشق
اعلنت وزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد، يوم أمس الثلاثاء، عن انقطاع خدمة الانترنت في بعض المناطق بسبب "مشكلة فنية"، في وقت أكدت مصادر إعلاميّة مقربة من النظام وقوع حريق ناتج عن انفجار مجهول السبب.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها في فيسبوك، أن مشكلة فنية أدت لانقطاع خدمة الإنترنت لدى المشتركين، حيث تعمل فرق السورية للاتصالات على إعادة الخدمة لطبيعتها بالسرعة الممكنة.
وأكد مصدر مسؤول في "الشركة السورية للاتصالات"، وفاة عامل وإصابة آخر إثر انفجار "مكيف تبريد مركزي"، أثناء الصيانة في أحد مكاتب الشركة بدمشق.
ولفت إلى أن هذا العطل أثر على جودة الاتصالات في عدد من مناطق العاصمة لساعات، وسط حديث إعلام النظام عن عودة الخدمة تدريجياً إلى كافة المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ولم تذكر وزارة الاتصالات والتقانة لدى النظام أي معلومات عن مقتل شخص من جراء حريق اندلع في ورشة صيانة بمبنى الاتصالات الموجود خلف سوق الخجا في قلب العاصمة دمشق، الأمر الذي تسبب بانقطاع الاتصالات.
وذكرت مصادر أن الانفجار وقع في غرفة سيرفرات الإنترنت بالطابق الرابع في المبنى التابع للشركة السورية للاتصالات بدمشق مما تسبب بانقطاع الإنترنت وعودته بشكل تدريجي لمدينة دمشق وريفها.
وحسب مصدر في شركة السورية للاتصالات في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد فإن انفجار مكيف مركزي 8 طن، خلال أعمال صيانة ولحام، إذ كان بقربه غاز، ما أدى إلى نشوب حريق ووفاة شخص وإصابة آخر بجروح.
إلى ذلك دعت اتصالات النظام مشتركي خدماتها الذين تم إلغاء اشتراكاتهم بسبب عدم تمكنهم من تسديد الذمم المالية المترتبة عن شهري آذار ونيسان لمراجعة مراكزها الهاتفية بأسرع وقت لاستعادة خطهم الهاتفي وبوابة الإنترنت الملغاة.
هذا وشهدت مناطق سيطرة نظام الأسد قطع الاتصالات والإنترنت خلال فترة الامتحانات بحجة منع الغش، علماً بأنّ الوصول إلى خدمات الاتصالات أمر صعب للغاية دون وجود قطع متعمد.